شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الجيش الشعبي بغزة”.. طاحونة المقاومة الجديدة

“الجيش الشعبي بغزة”.. طاحونة المقاومة الجديدة
  لاشك أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وباقي فصائل...

 

لاشك أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وباقي فصائل المقاومة، حققوا معَا نجاحًا عظيما من الناحية المعنوية و العسكرية، بعد انتصارها على العداون الصهيوني الذي بدأ في السابع من يوليو الماضي واستمر لمدة 51 يومًا حتى أرغمت الاحتلال الصهيوني على توقيع اتفاقية بشروط المقاومة.

واليوم شرعت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بناء الطاحونة العسكرية الجديدة كما وصف عسكريون، حيث بدأ في تكون جيش شعبي في قطاع غزة، "استعدادًا لأي حرب قادمة مع الاحتلال الصهيوني.

 

ويقول اللواء محمد فهمي الخبير العسكري، في تصريحات لشبكة"رصد" إن الجيش الشعبي الذي تدعو إليه حماس ، هو بمثابة " طاحونة" عسكرية جديدة تضاف إلى مكونات المقاومة الإسلامية في غزة.

وأضاف فهمي، الحرب الأخيرة أظهرت أن قوة المقاومة في "المقاتلين" حيث ظهرت عليهم أفضل علامات حرب المناوشات الفردية، كبديل لنقص الأسلحة في مقابل الاحتلال ينقصه المقاتلين والحرفية بالرغم من امتلاكه الأسلحة الحديثة.

 

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة هاني البسوس: إن "فكرة تشكيل الجيش الشعبي تمثل نقطة تحول في العمل العسكري لحركة حماس، وتهدف إلى أن يكون الفلسطينيين على أهبة الاستعداد لمقاومة الجيش الإسرائيلي في حال فكر في إعادة احتلال قطاع غزة".

 

 

وأضاف البسوس  في تصريحات صحفية أن "كتائب القسام تحاول من خلال هذا الجيش تحويل أي معركة قادمة مع إسرائيل إلى حرب عصابات يستطيع الجميع في غزة أن يكون جندي فيها يدافع عن مدينته وأهله".

 

ورأى أن "تشكيل الجيش الشعبي يأتي من باب وجود احتمال بعودة الحرب ومحاولة إسرائيل احتلال قطاع غزة بشكل كامل".

 

وأضاف البسوس أن "كتائب القسام تحاول من خلال هذا الجيش تحويل أي معركة قادمة مع إسرائيل إلى حرب عصابات يستطيع الجميع في غزة أن يكون جنديا فيها يدافع عن مدينته وأهله".

 

 ودعت "حماس" عبر إعلانات علّقت في بعض مساجد قطاع غزة، الشباب للانضمام لـ"الجيش"، الذي قالت إنه سيتدرب على مختلف الأسلحة.

 

 

وقالت كتائب القسام في الإعلان إنّها ستدرب الجيش، على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، مثل قذائف الهاونكي يكون "سندًا وعونًا للمقاومة في أي حرب قادمة مع الاحتلال"

 

ودعت خلال البيان الشباب الراغبين في التسجيل، للانتساب إلى الجيش الشعبي.

وقال أحد المسؤولين عن تدريب الجيش الشعبي "أبو جعفر": إن عدد المنتسبين لمعسكرات تشكيل الجيش شعبي كبير جدًّا، وجميعهم فوق سن 16 عامًا".

وبدأ كتائب القسام عملها عام 1990، لكنها أعلنت عن نفسها لأول مرة في 1 يناير 1992، حيث أصدرت بيانها الأول، وتبنت فيه عملية قتل حاخام مستوطنة كفار داروم.

 

ونجحت كتائب القسام في تطوير قدراتها الذاتية، ونظام تسليحها بشكل فائق، حيث بدأت عملها بأسلحة بدائية رديئة، وانتهى بإعلانها امتلاك “طائرات بدون طيار”، وراجمات صواريخ بعيدة المدى، وتصنيع بنادق قنص عالية المستوى، وتصدت كتائب القسام لثلاثة حروب قصيرة، شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة خلال الأعوام (2008، 2012، 2014).



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023