شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ننشر أسباب رفض الإدارية العليا الفصل في حل حزب النور

ننشر أسباب رفض الإدارية العليا الفصل في حل حزب النور
تنشر "رصد" حيثيات الحكم الخاصة بالإدارية العليا المتعلق برفض الفصل في دعوى حل حزب النور، والتي تضمن إحالة الدعوى المقامة من المحامي رزق الملا

تنشر “رصد” حيثيات الحكم الخاصة بالإدارية العليا المتعلق برفض الفصل في دعوى حل حزب النور، والتي تضمن إحالة الدعوى المقامة من المحامي رزق الملا، والمطالبة بإلغاء القرار الصادر بتأسيس حزب النور، وحله لقيامه على أساس ديني، إلى محكمة القضاء الإداري لنظرها والفصل فيها لاختصاصها الولائي بنظر موضوع الدعوى.

يأتي قرار المحكمة متماشيًا مع التوصية التي خلُص إليها تقرير هيئة مفوضي الدولة، الذي أعده المستشار عمر حماد نائب رئيس مجلس الدولة، والذي أوصى بإصدار حكم بعدم اختصاص المحكمة نوعيًا بنظر الدعوى وإحالتها إلى محكمة القضاء الإداري للاختصاص.

وذكر التقرير المنشور في عدة صحف مصرية أن “قانون الأحزاب السياسية أسند إلى رئيس لجنة شؤون الأحزاب حق التقدم بطلب لحل أي حزب سياسي وتصفية أمواله إلى دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا، بعد تحقيق يجريه النائب العام مشفوعًا بالأدلة والمستندات، للتحقق من مخالفة الحزب لأي شرط من شروط وجود وبقاء الأحزاب السياسية”.

وأضاف أن “المشرع حدد المنازعات التي تختص دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا بنظرها، وحصرها في الطعون بالإلغاء المقدمة من مؤسسي الأحزاب على القرارات الصادرة من لجنة شؤون الأحزاب السياسية بالاعتراض على تأسيس الحزب، والطلبات المقدمة من رئيس لجنة شؤون الأحزاب بحل الحزب وتصفية أمواله”.

وأكد التقرير أن الدعوى المقامة من المحامي رزق الملا، تدخل في إطار مخاصمات القرارات الإدارية، التي تختص بنظرها محكمة القضاء الإداري.

كان “الملا”، استند في دعواه إلى مبدأين، الأول متعلق بكون الحزب “مؤسسة إرهابية تدعو للعنف والفتنة والقتال بين المصريين، والثاني متمثل في تأسيس الحزب على “أساس ديني بالمخالفة للقانون”.

وأضاف أن “دعوة الحزب للفتنة والقتال بين المصريين ظهرت جلية، فيما أعرب عنه رئيس الحزب الحالي في إحدى مرات استضافته على قنوات التليفزيون، من أن الشيعة خارجين على الدين وقتالهم واجب، وترتب على ذلك بأن قيام بعض أعضاء الحزب بمنطقة زاوية أبو مسلم بالجيزة في اليوم التالي بقتل الشيخ حسن شحاتة لكونه شيعيا”.

وتابع صاحب الدعوى “الحزب يمثل الذراع السياسي للحركة السلفية ذات الاتجاه الديني المتشدد، وبناء عليه فإن الحزب تأسس على أساس ديني بالمخالفة للمادة 40 من قانون الأحزاب السياسية ويجب حله”.

وأقام المحامي رزق الملا، دعواه في سبتمبر الماضي أمام محكمة القضاء الإداري، وأحالتها المحكمة إلى رئيس مجلس الدولة وقتها، بصفته رئيس الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا (أحزاب).



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023