شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد حادث الزقازيق.. تفاصيل 9 “خناقات” بين أفراد الجيش وعناصر الشرطة

بعد حادث الزقازيق.. تفاصيل 9 “خناقات” بين أفراد الجيش وعناصر الشرطة
أعادت حادثة الشجار بين مجندين بالجيش وأفراد الشرطة بمركز الزقازيق، اليوم الجمعة، إلى الأذهان، حوادث الشجار بين قوات الجيش والشرطة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن.

أعادت حادثة الشجار بين مجندين بالجيش وأفراد الشرطة بمركز الزقازيق، اليوم الجمعة، إلى الأذهان، حوادث الشجار بين قوات الجيش والشرطة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن.

واشتبك أفراد من الجيش والشرطة، صباح اليوم الجمعة، بعد دهس قطار بمحطة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، لمجند جيش، ليطلب الجنود نجدة زميلهم، قبل أن يقوم أفراد من الشرطة برفع السلاح في وجههم.

ورد الجنود، على أفراد الشرطة، بأن اعتدوا على النقطة التي يعملون بها، والاستيلاء على الأسلحة الخاصة بهم.

تلك الحادثة تعتبر التاسعة منذ ثورة 25 يناير، حيث سبقها ثمان حوادث آخرى.

حوادث سابقة

من أوائل حوادث الشجار، التي تلقي الضوء على شكل الصراع بين الجيش والشرطة، فيما بعد 25 يناير، ما حدث في السادس من أكتوبر 2012، بإصابة عقيد بالجيش ورائد وأمين شرطة في مشاجرة دارت بينهم في بورسعيد، بعدما أخرج الأول سلاحه الميري، وتعدى بالضرب به على الثانى والأخير، بسبب أولوية المرور.

ولم يكد ينتهي العام نفسه، حتى وقعت الحادثة الثانية، في نهاية سبتمبر، في طنطا، إذ تعدى مصطفى أبوالنور، نقيب بالقوات المسلحة بالفرقة الثانية سلاح مشاه، على مندوب شرطة بسلاحه الميري، محدثًا له جرحًا قطعيًا بالرأس، كما أشهر السلاح في وجه ضابط ورقيب شرطة، عقابًا لهم على إيقافه بسيارة كان يستقلها دون لوحات، وطلبهم رخصته.

ثم امتد الصراع إلى عام 2013، ففي الرابع من يونيو، نشبت مشاجرة بين قوات من الشرطة العسكرية وأفراد كمين المعاهدة في بورسعيد، اعتدى خلالها 14 مجندًا وضابطًا بالشرطة العسكرية على أفراد وضباط الكمين، بسبب إيقاف زوجة عقيد بالقوات المسلحة للاطلاع على هويتها.

وفى الثانى من مارس 2014، وقعت مشاجرة بين عدد من أفراد القوات المسلحة، وأفراد الداخلية بمحيط قسم شرطة إمبابة، وتبادل الطرفان إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المشتبكين من الأفراد، أدت إلى الكثر من حالات الإغماء.

كذلك شهد محيط قسم محرم بك بمحافظة الإسكندرية، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 11 نوفمبر 2014، اشتباكات قوية بين قوات الجيش والشرطة، على خلفية اشتباكات كلامية وقعت بين نائب مأمور قسم شرطة محرم بك وأحد ضابط البحرية؛ بسبب خلافات قديمة، قام على إثرها نائب المأمور باحتجاز ضابط البحرية في القسم، ليتفاجأ بعدها بدقائق حضور مجموعة كبيرة من ضباط البحرية وأفراد من الشرطة العسكرية، ليحاصروا القسم من جميع الاتجاهات، حتى الإفراج عن زميلهم.

كما جرت مشاجرة بتاريخ 13 أكتوبر 2014، فى كمين أمام بوابة تحصيل الرسوم بالكيلو 40 على طريق بورسعيد – الإسماعيلية، بين ضابط جيش وضابط الشرطة المسؤول عن الكمين، بعد تعدي ضابط الشرطة لفظيًا على ضابط الجيش وزوجته، فأبلغ الشرطة العسكرية التي تحركت إلى الموقع، واقتادت أفراد قوة الكمين إلى أحد معسكرات الجيش لتكديرهم.

وأظهرت صور تُداولت، ضابط مباحث وأربعة أفراد شرطة، وهم يقفون في طابور تكدير، أجبرتهم عليه قوات الشرطة العسكرية، وبدا أفراد الشرطة في معكسر للقوات المسلحة وهم يخفضون رؤوسهم إلى الأرض في انكسار.

كما  اشتبك ، أفراد الشرطة المدنية من إدارة المرور بالمنوفية، مع الشرطة العسكرية، أمام مبنى مجمع محاكم شبين الكوم، عقب محاولة الثانية التحفظ على أمين شرطة متهم بالاعتداء على ضابط طيار برتبة مقدم، وأُغلق على إثرها قسمي شرطة بندر شبين ومركز شبين الكوم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023