شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مع دعوات اللجوء للقوة بعد احكام الاعدام.. سيناريوهات المرحلة القادمة

مع دعوات اللجوء للقوة بعد احكام الاعدام.. سيناريوهات المرحلة القادمة
"خالتك سلمية ماتت" شعار بعض معارضي حكم العسكري، بعد تجبر النظام وكثرة احكام الاعدام بحق قيادات الحراك السياسي والنشطاء السياسيين"، ووضع عدد من الخبراء 3 سنايروهات لاستخدام المتظاهرين للقوة للتصدي لانتهاكات قوات الشرطة

“خالتك سلمية ماتت” شعار بعض معارضي حكم العسكري، بعد تجبر النظام وكثرة احكام الاعدام بحق قيادات الحراك السياسي والنشطاء السياسيين”، ووضع عدد من الخبراء سيناريوهات وشروط لاستخدام المتظاهرين للقوة للتصدي لانتهاكات قوات الشرطة.

إسالة دماء كثيرة

ولفت عطية عدلان عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى أن من حق المواطن ان يدافع عن نفسه ضد أي اعتداء سواء من شرطة أو غيرها.

وقال عدلان في تصريح لـ”رصد”:” إن استخدام القوة للتصدي للجرائم التي تحدث، لا تسمى بعنف لكنها دفاع عن النفس من القتلة، موضحًا أن الدعوة لاستمرار التظاهر السلمي، أوشكت على الانتهاء بعد البطش والطغيان الذي فاق الحدود.

وأضاف عدلان:”إنه في حالة استمرار الطغيان ستسقط دماء كثيرة من طرفي النظام والثوار، ولكن لكل ثورة ضحاياها”.

 

السيطرة على الميادين

من جانبه أكد اللواء حمدي بركات الخبير العسكري، ان التحول من التظاهر السلمي إلى الرد بالقوة على ممارسات الداخلية والجيش بحق المواطنين، يحتاج إلى خطة السيطرة بدون خسائرة أي بدون اسقاط قوة الدولة.

 

وَاضاف بركات في تصريح لـ”رصد”:” أن استخدام المواطنين المعارضين للنظام القوة في وجه قوات الداخلية أو الجيش، لابد أن يتوقف على نطاق معين وهو السيطرة على الميادين فقط، في حين انجرار القوة للسيطرة على مراكز عسكرية مؤثرة قد يؤدي إلى إنهيار البلاد.

 

من جانبه أكد هيثم أبو خليل الناشط الحقوقي، أنه لا سلمية مع معتدي، فكل مواطن له حق حماية نفسه والدفاع عن أسرته، متسائلا:” كيف أظل صامتًا أمام من يرغب في قتلي أو يتعدى على أسرتي ويسرق ما أملك”.

 

وأشار أبو خليل إلى ان المتظاهرين والمواطنين لهم حق كامل في التصدي بكل قوة لقوات الداخلية والجيش التي تقتل وتسرق وتعتقلهم ظلما وعدوانًا، لافتا إلى أن أبسط حقوق المواطن هي العيش أمنًا وذلك لم يحدث في عهد العسكر”.

شروط استخادم القوة

وأكد عصام تليمة الداعلية الإسلامي الأزهري، أن السلمية لا تعني الاستسلام، والسكوت أمام عنف الداخلية، وعلى المرء أن يدافع عن عرضه وماله من أي معتدي سواء من الشرطة أو من غيرهم.

وقال تليمة:” إن فكرة الإتجاه إلى استخدام القوة مع النظام الذي يبطش في الأرض، تتوقف على أربعة شروط من خلالها يتم الاعتماد على التصدي بنفس العف مع الداخلية ألا وهي..

 

1-الاعتماد على فقه النص .. قرأن وسنة

2- فقه الواقع.. الاستناد على معلومات عن قزو الحراك و هل الناس لها قدرة مقاومة الظالمين بالقوة أم لا

3- إسقاط النصوص على هذا الواقع، في أن حسن تصور الأمور، ثم يحسن الاستشهاد بالنصوص التي هي في هذا الواقع، أو في مثيله.

4- البحث في نتائج هذا الواقع .. تكلفة الدماء : وضع سيناريوهات مقدار تكلفة الدماء إذ يتم تحديد مدى أعداد الشهداء والمصابين من المواطنين في استخدام القوة.

 

ولفت تليمة إلى أن المسؤولون عن تقديم تلك الروؤ عم أهل الخبرة والسياسة هم المسؤولون وليس أهل الدين، مؤكدًا أن  كل من له مراكز بحوث أو افراد لها القدرة على تغيير الحراك، ولا يقتصر الأمر عن التحالف الوطني أو غيره.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023