شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“ميدل ايست آي” تفند خرافات دفعت معارضي الإخوان للانقلاب على مرسي

“ميدل ايست آي” تفند خرافات  دفعت معارضي الإخوان للانقلاب على مرسي
حاول الكاتب محمد المصري المدرس المساعد في قسم الإتصالات بجامعة " نورث ألاباما" تفنيد ادعاءات معارضي الإخوان التي يرددونها دائماً لتبرير الإنقلاب على الرئيس المنتخب.

حاول الكاتب محمد المصري المدرس المساعد في قسم الإتصالات بجامعة ” نورث ألاباما” تفنيد ادعاءات معارضي الإخوان التي يرددونها دائماً لتبرير الإنقلاب على الرئيس المنتخب.

قال الكاتب في التقرير الذي نشره موقع “ميدل ايست آي ” المتخصص في شئون الشرق الأوسط إن معارضي مرسي تجاهلوا التحذيرات  من عدم احترام الديمقراطية والآن هم يجنون ثمار ما قاموا به .

وعرض الكاتب عدة ادعاءات  هي  ديكتاتورية مرسي و الأخونة و أخونة الدستور و التشكيك فى ولاء الإخوان لمصر، ورفض الشعب لمرسي

هل كان مرسي ديكتاتورًا ؟
قال الكاتب إنه دائماً ما يشار إلى القانون الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 للدلالة على ديكتاتورية مرسي  لكن دراسة للباحثان شادي حامد و “مردث ويلر” خلصت إلى إن مرسي كان أكثر ديمقراطية من أغلب القادة في مراحل التحول الديمقراطي و أنه تم إصدار القانون من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في البلاد يالإنتخابات  البرلمانية وإقرار الدستور .

الأخونة:

مثل كل القادة المنتخبين كان لمرسي الحق في تعيين أعضاء حزبه لكي ينفذوا برنامجه السياسي. لكن فقط 11 عضواً من أعضاء الحكومة من بين 35 عضواً و عشرة محافظين من بين 27 محافظ كانوا من الإسلاميين. و الأهم من ذلك هو رفض السياسيين الغير إسلاميين المشاركة بما في ذلك حمدين صباحي و أحمد ماهر ولم تتم أخونة مؤسسات الدولة الفاعلة من قضاء و شرطة و إعلام .

دستور  الإخوان المسلمين
قال الكاتب إن اللجنة التي شكلت لصياغة الدستور احتوت على الإخوان و غير الإخوان وكان الإسلاميون يشكلون الأغلبية وهذا يتماشى مع كل الإنتخابات التي شهدتها مصر  لكن غير الإسلاميين انسحبوا عندما قاربت اللجنة على الإنتهاء من صياغة الدستور بحجة تشكيل اللجنة وطبقاً لمحمد محيي الدين  العضو الليبرالي باللجنة فإن الإنسحابات من اللجنة كانت لأسباب سياسية وليس بسبب تشكيل اللجنة ولا مواد الدستور

التشكيك في ولاء الإخوان لمصر :
بالرغم من تواجد الإخوان منذ عام 1920 وقيامهم بمحاربة الإنجليز جنباً إلى جنب مع المصريين و  في حروب عديدة أخرى ضد إسرائيل  وبالرغم من مصريتهم الواضحة اتهم  العديد من المصرببن الإخوان بأنهم خونة وقام أحد الكتاب بوصف انتخاب الإخوان بأنه احتلال أجنبي وانتشرت الأخبار الكاذبة التي تقول بأن مرسي سيبيع  الأهرامات وقناة السويس وسيعطي سيناء للفلسطينيين وعندما استخدم مرسي لفظ ” أهلى وعشيرتي ” في أحدخطاباته قالت وسائل الإعلام أنه يقصد فقط الإخوان ويستبعد كل المصريين.

الشعب لم يرفض مرسي
بالغت وسائل الإعلام بشكل كبير في أعداد المتظاهرين الرافضين لمرسي وادعت وسائل الإعلام بأن الأعداد التي تظاهرت ضد مرسي والتي قدروها ب33 مليون  تفوق بكثير الإعداد التي انتخبته بل وادعت  ريهام سعيد أن عدد المتظاهرين وصل إلى 60 مليون .

وذكر الكاتب أن مساحة ميدان التحرير أصغر من استاد كرة القدم ومن المستحيل أن يسع أكثر من مليون متظاهر وشهدت المحافظات احتجاجات أخرى وبأقصى تقدير فإن عدد المتظاهرين الفعلى ضد مرسي يقدر ما بين مليون و 2 مليون .

وأشار الكاتب إلى استفتاءات الرأي التي تعطي نتائج مختلفة عن تلك الأرقام حيث حاز مرسي على ثقة 50 % من المصريين قبل الإنقلاب و 40 % بعد الإنقلاب  فطبقاً لإستطلاع رأي قام به مركز ” بيو” حاز مرسي على ثقة 53 %من المصريين خلال الأشهر التي سبقت الإنقلاب وفي استطلاع مركز زغبي حاز مرسي على ثقة 42% بعد شهرين من الإنقلاب ورفض نصف المصريين الإنقلاب العسكري .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023