شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تفاعل كبير لنشطاء بغداد بعد إطلاق حملة “إعدام العراق‬”

تفاعل كبير لنشطاء بغداد بعد إطلاق حملة “إعدام العراق‬”
أطلق ناشطون عراقيون حملة بعنوان "إعدام العراق" لتسليط الضوء على أحكام الإعدام العشوائية في العراق، والتي راح ضحيتها أكثر من 12 ألف شخص، حسب الإحصائيات الرسمية من وزارة حقوق الإنسان

أطلق ناشطون عراقيون حملة بعنوان “إعدام العراق” لتسليط الضوء على أحكام الإعدام العشوائية في العراق، والتي راح ضحيتها أكثر من 12 ألف شخص، حسب الإحصائيات الرسمية من وزارة حقوق الإنسان.

وقال الناشطون القائمون على الحملة إن الهدف الرئيسي للحملة لفت أنظار العالم لما يحدث في العراق كل يوم، وتشكيل رأي عام ضد الجرائم التي تقع بحق المدنيين السنة في العراق.

وأكد النشطاء أن جرائم الميليشيات الشيعية التي أطلقت يدها فتوى الجهاد الكفائي الصادرة من المرجع الشيعي السستاني بعد دخول تنظيم الدولة إلى الموصل، لا تقل خطورة عن أحكام الإعدام التي تصدرها الحكومة يوميا، فقد مارست هذه الميليشيات جرائم إعدام ميدانية على أساس طائفي وعرقي، وغيّرت تفاصيل بعض المناطق تغييرًا ديموغرافيًا، بعد تهجير أهلها منها، ومنعت عودتهم واتهمتهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة أو مساعدته أو احتضانة، بالإضافة إلى خطف العشرات من المدنيين بل المئات منهم واقتادهم إلى جهات مجهولة، ولم يعرف مصيرهم إلى هذه اللحظة”.

وتفاعل ناشطون مع الحملة بتغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث قال أحمد الصويان: “الاحتلال اﻷمريكي للعراق جعله ميدانا للفوضى والدمار، والاحتلال اﻹيراني جاء ليجعله مقصلة للقتل والقهر، وساحة للإفساد والانتقام!”.

بينما ذكر “خالد أحمد زعرور”: “حكم المسلمون ١٤٠٠ سنة، عاشت كل الأقليات فيها بالعدل والرحمة، وعندما حكمت الأقليات استخدمت الإجرام وسفك الدماء بدل العدل”.

وعلق خضير الجنابي قائلاً: “المجتمع الدولي يسكت عن جرائم الإعدام خارج إطار القانون، وقد يقرر منح الحكومة العراقية جائزة نوبل للسلام”، أما فراس الزوبعي علق قائلا: “أيها الصفويون مهما أعدمتم وذبحتم أهل السنة في ‫‏العراق فلن تتمكنوا من إفناء أمة، فجولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة”.

من جانبه، قال الدكتور أحمد الكسار، أحد المعلقين على الحملة عبر “تويتر”، إن “إعدام العراق هو حكم تآمري بشري ظالم بحق أبرياء ليس لهم ذنب سوى أنهم من سكنة هذا البلد وورّاث حضارته.. لكن حكم الله غير”.

وأضاف الدكتور إبراهيم الشمري: “لا جديد في ‫#‏إعدام_العراق”، مشيرا إلى أنه منهج يومي منذ 2003 أن يقتل ‫السني بأي طريقة تحت سيف القضاء الظالم أو بيد الميليشيات الشيعية في الشارع.

وعلقّ الإعلامي حامد حديد على الحملة قائلا: “إعدام العراق بدأ منذ 1991 بتجويع أهله بتواطؤ عربي ثم غزوه واحتلاله ثم تسليمه على طبق من ذهب لإيران وعملائها وميليشياتها وبتواطؤ عربي أيضًا”.

وأكد الناشطون أن الحملة مستمرة وتتوسع لحين إيصال صوت الأبرياء والمساكين لكل العالم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023