شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإخوان تشيد بدعوة الاشتراكيين تشكيل جبهة ثورية.. وتطالب بسرعة التنفيذ

الإخوان تشيد بدعوة الاشتراكيين تشكيل جبهة ثورية.. وتطالب بسرعة التنفيذ
أشادت جماعة الإخوان المسلمين بدعوة الاشتراكيين الثوريين تشكيل جبهة ثورية لمواجهة الانقلاب العسكري وإنهاء حكم العسكر، واعتبرتها خطوة تحسب لهم، مطالبة بسرعة التنفيذ لتكوين اصطفاف ثوري جديد

أشادت جماعة الإخوان المسلمين بدعوة الاشتراكيين الثوريين تشكيل جبهة ثورية لمواجهة الانقلاب العسكري وإنهاء حكم العسكر، واعتبرتها خطوة تحسب لهم، مطالبة بسرعة التنفيذ لتكوين اصطفاف ثوري جديد قبل مظاهرات ذكرى فض اعتصامَي رابعة والنهضة.

وقال جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، دعونا من قبل للاصطفاف، ونتمنى أن تكون هناك جبهة ثورية قبل 14 أغسطس من أجل استغلال الغضب الشعبي وإسقاط حكم العسكر في أسرع وقت، وإنهاء الخلاف السياسي بين جميع الثوار.

وأضاف حشمت، في اتصال هاتفي مع شبكة “رصد”، أن تلك الدعوة نتاج تواصل بين الإخوان والقوى الثورية منذ فترة طويلة من أجل توحيد الصف، وها نحن نرى الآن تغييرا إيجابيا وخطوة غير مشروطة في إطار استعادة مكتسبات ثورة يناير، على رأسها الحرية.

وأشار قيادي جماعة الإخوان إلى أن الواقع ينطق بالحقيقة وبشكل منطقي وعقلاني، وما أعلنته حركتا الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل يمثل الفكر الثوري الذي يهدف إلى مصلحة الوطن في المقام الأول، دون النظر إلى خلافات يمكن مراجعتها في ما بعد. 

وتابع: “نتمنى أن نستمر في التواصل، وأن تعود الأحزاب المحترمة للاتحاد مرة أخرى، لأن ليس هناك أي حل سوى الصف الواحد كما كنا في ثورة 25 يناير”.

ودعت حركة الاشتراكيين الثوريين، في بيانها الذي أصدرته بعنوان “مرة أخرى حول الإرهاب والاصطفاف الوطني”، إلى تشكيل جبهة ثورية لكل قوة الثورة، بما فيها الإخوان لإسقاط حكم العسكر.

بينما أكدت أنها كتنظيم شارك في كل المحاولات التي طرحت لبناء مثل هذا البديل الثالث (من المحاولات الأولى للميدان الثالث حتى جبهة ثوار)، موضحة أنها طرحت في بيانها أن من يقف في منتصف الطريق بين العسكر والإخوان، أي من يعتبرهما على نفس الدرجة من الخطورة ويساوي في العداء تجاههما، بمنطق أنهما وجهان لعملة واحدة أو جناحان من نفس الثورة المضادة، من يتبنى هذا الطرح ويدعي على هذا الأساس بناء طريق ثالث فهو ضمنيا يساعد ويساند الديكتاتورية العسكرية.

وأضافت الحركة أن العدو الرئيسي اليوم بعد عامين من الانقلاب هو الديكتاتورية العسكرية وليس الإخوان المسلمين، ولذا يجب التوقف عن التعامل مع الطرفين بنفس المنطق.

وأشادت حركة 6 إبريل بالمراجعات الفكرية التي أقدمت عليها حركة “الاشتراكيين الثوريين”، والتي دعت فيها إلى بناء “جبهة ثورية منفتحة على شباب الإخوان”، واصفة إياها بـ”الشجاعة في ظل القبضة الأمنية المشددة على النشطاء المعارضين”.

 وقال عمرو علي، المنسق العام لـ”٦ إبريل”، إن “الحركة ليست ضد الإخوان، وخلال الفترة الحالية أهدافنا واحدة ضد حكم العسكر، ولكن من الصعب أن ندمجهما في كيان واحد”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023