شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الصحافة الإسرائيلية: قوات خاصة تنضم لـ”تنظيم الدولة” في سيناء

الصحافة الإسرائيلية: قوات خاصة تنضم لـ”تنظيم الدولة” في سيناء
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الانطباع الذي تشكل لدى ضباط الجيش الإسرائيلي عن جماعة "ولاية سيناء" الإرهابية بعد سلسلة هجماتها على الجيش المصري في سيناء، هو أن الجماعة منظمة جيدًا وذات مهارة عالية.

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن الانطباع الذي تشكل لدى ضباط الجيش الإسرائيلي عن جماعة “ولاية سيناء” الإرهابية بعد سلسلة هجماتها على الجيش المصري في سيناء، هو أن الجماعة منظمة جيدًا وذات مهارة عالية.

وقال تقرير للقناة الـ20 بالتليفزيون الإسرائيلي، إن سبب تفوق الدولة الإسلامية في سيناء -المعروفة باسم ولاية سيناء- هو أنها مجموعة صغيرة، لكنها نوعية من الضباط وعناصر القوات الخاصة بالجيش المصري انشقوا، وانضموا لصفوف الدولة الإسلامية، وأن هذه المجموعة هي المسؤولة عن النجاحات العسكرية للمجموعات الجهادية بشمال سيناء.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي قوله إن تحليل الهجوم الكبير الذي نفذته الجماعة أول يوليو قرب بلدة الشيخ زويد، وأيضًا الفيديو الذي صورته، ونشرته على موقع “يوتيوب” لاستهداف باخرة حربية مصرية بصاروخ واحتراقها، “يظهر بوضوح أن محترفين خططوا للهجوم”.

وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية والمصرية ما زالتا تجهلان من يقود تنظيم الدولة بسيناء، مشيرة إلى أن الجهازين الاستخباريين يتعاونان بشكل حثيث؛ لمعرفة من يقف خلف تنظيم الدولة بسيناء.

واستعرضت الصحيفة جملة من العمليات التي نفذتها المجموعة في شمال سيناء منذ مطلع العام الجاري، ما أدى إلى مقتل العشرات من قوات الأمن المصرية.

القرضاوي يغير موقفه من العمليات “الانتحارية”

قالت صحيفتا “جيروزاليم بوست” و”ميمري” في إسرائيل، إن الداعية المصري المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين والمؤيد لحركة حماس قد غيّر موقفه من العمليات “الانتحارية” ويقول الآن إنه “لم يعد يؤيد تكتيك التفجير الانتحاري”.

وأضافت أن القرضاوي -الذي يقيم في قطر ومحكوم عليه بالإعدام غيابيًا في مصر- كتب على موقعه على شبكة الإنترنت أن استخدام “العمليات الانتحارية” مسموح به فقط لمن يعيشون في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بما أن الفلسطينيين يستطيعون الآن ضرب إسرائيل بالصواريخ فالعمليات الانتحارية غير ضرورية.

وأضافت أن القرضاوي اتهم السلطات المصرية بأنها انتزعت تصريحاته من سياقها وشوهتها، وبحسب ما جاء على موقع القرضاوي؛ فقد تمت إذاعة تسجيل مصور له عن “العمليات الاستشهادية”، إلا أنه “مجتزأ في محاولة للإيهام” بأنه يتحدث عن مصر، وهو أمر غير صحيح؛ لأن الفيديو يرجع إلى شهر مارس 2013 أي قبل عزل مرسي.

“جوجل” تحذف تطبيقًا للهواتف الذكية أطلقته “حماس”

قالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إن شركة “جوجل” حذفت أحد التطبيقات التي أطلقتها حركة حماس على متجر جوجل، الذي يخدم الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، وبحسب الصحيفة؛ فإن الحركة كانت تستخدم التطبيق “لتحسين الاتصال مع مؤيديها”، كما تضمن التطبيق معلومات تاريخية حول حماس واستعراضا لنشاطاتها منذ تأسيسها في الثمانينيات من القرن المنصرم.

وقالت “جوجل” إنها تزيل التطبيقات التي تخرق سياستها، كالتطبيقات غير القانونية أو التي تشجع الكراهية.

توجيه ضربة لتنظيم ولاية سيناء

نقلت صحيفتا “تايمز أوف إسرائيل”، “إسرائيل ناشونال نيوز”، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيجاي أدرعي قوله إن جيش بلاده قد يبادر بضربة استباقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية -المعروف باسم ولاية سيناء- في سيناء، معتبرًا ذلك حقًا أصيلاً لحماية أمن إسرائيل.

ونقل المتحدث عن قائد عسكري إسرائيلي أن التنظيم هدد باستهداف مواطني إسرائيل وجنودها، وأن الجيش قد يستبق الرد على ذلك، مشيرًا إلى أن التغييرات الملموسة على الحدود مع سيناء تتطلب الاستعداد لأي سيناريو أو انزلاق في الوضع الأمني.

ونسب أدرعي -في تدوينة عبر صفحته الرسمية الموجهة للعرب على موقع “فيس بوك”، الأربعاء الماضي- إلى قائد فرقة إدوم الجنوبية بإيلات قرب الحدود المصرية العميد روعي الكابيتص أن تهديد الإرهاب يتصاعد من سيناء بقيادة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المعروف اليوم باسمه الجديد ولاية سيناء، هذا التنظيم يهدد باستهداف مواطني إسرائيل وجنود الفرقة، وقد يحاول تحقيق تهديداته في أي لحظة، واجبنا أن نسبقه ونضربه بحزم وتصميم إذا حاول ذلك.

“داعش” تخترق القوات الخاصة المصرية

قال موقع “ديبكا” الاستخباراتي، إن “ولاية ليبيا” و”ولاية سيناء” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية التقت مع حركة حماس في غزة على أرضية مشتركة تتمثل في السيطرة على شمال سيناء، ومن ثم يسعون لاغتيال الرئيس المصري السيسي، بحسب مصادر استخباراتية خاصة بالموقع.

واستعرض الموقع ثلاث عمليات إرهابية قوية في الآونة الأخيرة؛ هي ما وقع يوم 29 يونيو من اغتيال النائب العام، و1 يوليو من هجوم موسع على القوات في سيناء وأسفر عن سقوط العشرات قتلى من قوات الأمن المصرية، ورسالة الضابط المصري المنشق هشام العشماوي يوم 22 يوليو، والتي دعا فيها إلى الجهاد ضد نظام السيسي الذي وصفه بالفرعون، فضلًا عن استهداف جنوده وسحرته (في إشارة إلى الإعلاميين).



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023