يسعى الفلسطينيون في قطاع غزة لتعلم اللغة العبرية، فإتقان الحديث بها بات ضرورة لشرائح واسعة في قطاع غزة، من بينها الباحثون والمتخصصون في الشؤون الإسرائيلية، والإعلاميون المهنيون، فضلًا عن المقاومين.
ويزداد إقبال الفلسطينيين على المراكز التعليمية الخاصة لتعليم العبرية، فضلاً عن أن الجامعات الفلسطينية وخاصة الإسلامية تضع مساق “اللغة العبرية” ضمن مناهجها الدراسية للطلبة الفلسطينيين، وتضع قيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إتقان اللغة العبرية شرطاً من شروط انتساب أعضائها إلى وحدة النخبة المتخصصة بتنفيذ العمليات العسكرية تجاه الإسرائيليين.
وبرز هذا الاهتمام أيضاً على النطاق الإعلامي، من خلال بعض الأناشيد الوطنية التي أنشدها منشدوها باللغة العبرية، مستهدفاً بذلك الجمهور الإسرائيلي، فضلاً عن رسائل التهديد باللغة العبرية التي أطلقتها فصائل المقاومة ضد الاحتلال خلال الحروب السابقة.