انطلقت مسيرة حاشدة بالآلاف، في محافظة بورسعيد، نظمها أولتراس المصري “الجرين إيجلز” من أمام مسجد مريم، عقب صلاة الجمعة؛ اعتراضًا على مبادرة عبدالفتاح السيسي لأولتراس النادي الأهلي للسماع لمطالبهم؛ حيث تمر هذه الأيام ذكرى مذبحة استاذ بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي.
واتجهت المسيرة إلى ميدان السيد متولي بشارع 23 يوليو، ثم سارت المسيرة باتجاه استاد بورسعيد وتمكن المشاركون بالمسيرة من الدخول إلى المدرج الغربي لاستاد بورسعيد لأول مرة منذ إغلاقه عقب وقوع أحداث استاد بورسعيد الدامية في الأول من فبراير عام 2012.
وقام الأولتراس بترديد هتافات معارضة لمبادرة السيسي لأولتراس أهلاوي باختيار عشرة أفراد منهم لمتابعة قضية أحداث استاد بورسعيد، ورددوا هتافات معارضة لوزارة الداخلية، كما رددوا هتافات تؤازر المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة استاد بورسعيد”.
كما ردد العديد من الموجودين باستاد بورسعيد، هتافات معادية لأولتراس الأهلي؛ احتجاجًا منهم على إهانة الأخير لمحافظة بورسعيد بملعب التتش في الذكرى الرابعة لأحداث استاد بورسعيد.
وشارك في المسيرة، عدد من أهالي المتهمين بقضية أحداث استاد بورسعيد، وعدد من أهالي قتلى ومصابي أحداث سجن بورسعيد، كما لوحظ الغياب الأمني عن مكان التظاهرة وأيضًا بمحيط استاد بورسعيد.
