شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اللغة العربية بين حمقى الماضي والحاضر

اللغة العربية بين حمقى الماضي والحاضر
كان هناك رجل يهتم باللغة العربية وقواعدها اهتماما شديدا يذهله حتى عن مصيبة الموت فحدث أن جاءه ابن أخيه
كان هناك رجل يهتم باللغة العربية وقواعدها اهتماما شديدا يذهله حتى عن مصيبة الموت فحدث أن جاءه ابن أخيه
فقال له : ما فعل أبوك؟
 قال : مات
 قال : وما علته ؟
 قال : ورمت قدميه
 قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
لطرافة تمسكه بالقواعد النحوية حتى في لحظات الموت ذكروا القصة في أخبار الحمقى والمغفلين—لكن تمسكه هذا يقابله تلويث لشرف اللغة العربية حتى في المواقف الخطابية المعدة سلفا على ألسنة من يعتلون منصات الحكم أو القضاء أو الوزارات حاليا فلم تعد المشكلة مشكلة إعراب فقط بل تعدتها إلى أخطاء التهجئة وعد م التفريق بين الزاي والذال ،بل ومنهم يخطيء الخطأ الشنيع فلا يدركه ولا يعرفه
((((يقول شيخنا محمد الغزالي
 
وكان الساسة القدامى يحضرون خطبهم تحضيرا متقنا حتى جاء عبد الناصر، فاعتقل سيبويه وحزبه، وأعلن على الفصحى حربا شعواء، وهو أول من كسر الباء فى كلمة “بدء” وهى مفتوحة من نشأة اللغة إلى قيام الساعة وكسر الواو فى كلمة ” وحدة ” وهى مفتوحة أبدا وهبط باللغة العربية هبوطا شنيعا. إن إماتة اللغة العربية تستتبع حتما موت الإسلام . إذ إن القرآن العربى سيتحول  إلى أثر يوضع فى المتاحف . والرسول العربى سيدفن تراثه من سنة وسيرة دفنا لا نشور منه إلا أن يكون هواية لبعض الدارسين . والاستعمار دائب على بلوغ ذلك الهدف . ومن أجل ذلك يجب أن نقاتل دون اللغة العربية، وألا نأذن أبداً بدحرجتها لتكون لغة ثانية، ثم ثالثة، ثم لغة ميتة…يتم بعدها تكفين الكتاب والسنة…!! ))


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023