أثرت أحداث الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المواطنون السوريون بمدينة حلب السورية، في قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حملة “مقاطعة موقع فيسبوك”، وذلك بإغلاق الحسابات عليه لمدة 24 ساعة.

وأعلن منظمو الحملة عن إيقاف تنشيط حساباتهم على موقع “فيس بوك” لمدة 24 ساعة بداية من منتصف ليلة الأحد، وذلك رفضًا لتجاهل الموقع ومالكه مارك زوكربيرج لما يحدث في حلب.

تأتي تلك الحملة ضمن إطار تجاهل المجتمع الدولي والأممي لما يحدث بحق المدنيين في حلب من انتهاكات النظام السوري التي أودت بحياة الكثير في حلب.

من جهة أخرى، دشن نشطاء آخرون هاشتاج “حلب تحترق”، نشرت عليه صور للأحداث التي تجري في حلب ليدخل قائمة الصدارة عالميًا بأكثر من 800 ألف تغريدة، في الوقت الذي عبر فيه نشطاء آخرون على “فيس بوك”، عن رفضهم لما يحدث في حلب بتغيير صورهم الشخصية إلى اللون الأحمر تعبيرًا عن الدماء.