شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كتائب “نساء التسلية” أحدث قرارات زعيم كوريا الشمالية المثيرة للجدل

كتائب “نساء التسلية” أحدث قرارات زعيم كوريا الشمالية المثيرة للجدل
لطلما كانت قرارات كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية مثيرة للجدل خلال فترة حكمه القصيرة، حيث أصدر قرارات غريبة ، فمنذ وفاة أبيه فى ديسمبر 2011، تولى كيم جونج أون زعامة كوريا الشمالية عن طريق التوريث ولقب وقتها باسم "الوريث ا

لطلما كانت قرارات كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية مثيرة للجدل خلال فترة حكمه القصيرة، حيث أصدر قرارات غريبة، فمنذ  وفاة أبيه في ديسمبر 2011، تولى كيم جونج أون زعامة كوريا الشمالية عن طريق التوريث ولقب وقتها باسم “الوريث العظيم”.

ومنذ وقتها لفتت قرارات كيم جونج أون الزعيم الذي يبلغ من العمر 29 عاماً انتباه الجميع في كل أنحاء العالم لغرابتها، وآخرها قرار تشكيل كتائب نساء لتسلية القيادات العسكرية، ونرصد لكم أبرز هذه القرارات الغريبة.

كتائب نساء التسلية

آخر القرارت الاستبدادية هو الأمر باقتياد فتيات لا يتجاوز عمرهن الـ13 عاما من فصول الدراسة كى يتم استعبادهن جنسيا فى كوريا الشمالية لخدمة قادة الجيش.

وتشمل كتائب “نساء التسلية” في الجيش الكوري الشمالي نحو ألفى فتاة، ينقسمن إلى 3 مجموعات مختصة.

وتتولى المجموعة الأولى عمليات التدليك لكبار العسكريين، ومجموعة ثانية للغناء والرقص، فضلا عن مجموعة أخرى ثالثة تقيم علاقات جنسية.

ولا يجرى السماح للفتيات اللائى يتم استعبادهن جنسيا بالحديث إلى آبائهن، كما أن أقاربهم لا يفصحون بدورهم عن المكان الذى باتت فيه بناتهن.

وقالت صحيفة “شوزن إلبو” الكورية الجنوبية، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، شرع في البحث عن نساء للتسلية، قبل مضي 6 أشهر على وفاة والده.

وكشفت هي هيانج، وهى سيدة من كوريا الشمالية استعبدت جنسيا من الزعيم الراحل، كيم كونج إيل، إنها كانت فى الـ15 من العمر، حيث أتى العسكر إلى الفصل الذى تدرس به ليأخذوها قسرا، دون إخطارها مسبقا.

وتمكنت هيانج من الفرار إلى كوريا الجنوبية، بعدما قضت نحو عشرة أعوام كاملة في تقديم خدمات جنسية للزعيم.

منع تسمية المواليد باسمه

ولكن أغرب هذه القرارات هو منع مواطني الدولة من إطلاق اسم الزعيم الشاب على المواليد الجدد، وأكدت وسائل إعلام محلية أن القرار يهدف إلى تعزيز الهالة المحيطة بكيم.

استيراد السجائر

وكان لـ”كيم”، أيضا عدد من القرارات الغريبة الأخرى، فأصدر مؤخرا قرارا بمنع استيراد السجائر الأجنبية.

ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن رجل أعمال صيني من أصل كوري يعمل في يونبيون بولاية جيلين الصينية قوله “أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مسئولي الدولة بعدم تدخين السجائر الأجنبية، وفي اليوم التالي نفذ الحظر على استهلاك واستيراد السجائر على الفور”.

وأضاف بأن كيم، وبخ المسؤولين قائلا: “لماذا تدخنون سجائر أجنبية على الرغم من توفر السجائر المحلية عالية الجودة، وهو ما يدل على افتقاركم للروح الوطنية”.

قصات الشعر

كما أصدر “كيم” عددا من الشروط لموضة قص الشعر لأتباعه، بحيث منح الإناث الحرية لاختيار واحدة من بين 18 قصة مسموحة في البلاد في حين ألزم الرجال بمحاكاة قصة شعره، وقد أمر الزعيم بوضع 18 صورة في كل صالون للحلاقة في العاصمة بيونج يانج، لكي تعرف النساء أنواع القصات المسموح بها، ومنها قصات تميز بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات، بحيث تكون القصة التي تتضمن نوعا من “الإكسسوارات” تشير إلى أن صاحبتها غير متزوجة.

كما تضمنت التعليمات التأكيد على حظر عمليات صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن القصات الحديثة المتبعة في الدول الغربية، والالتزام بالقصات القديمة والمحافِظة عليها.

أما الرجال فيلزمهم القرار بقص شعورهم بصورة قصيرة تتشابه مع قصة زعيمهم كنوع من إظهار الولاء له.

إعدام صديقته بعد انفصالها عنه

ولم تشفع الصداقة لكيم بمنع إصدار مثل هذا القرار، فسبق وأمر الزعيم الكوري الشمالي قرارًا بإعدام صديقته السابقة المغنية هيون سونج وول بإطلاق النار عليها، وذلك بعد انفصاله عنها بعد أن وجه إليها تهما بانتهاك قوانين البلاد، للسلوكيات الإباحية وتسويقها للأفلام بطريقة غير مشروعة.

إعدام زوج عمته وتقديم العزاء فيه

أما أغرب القرارات على الإطلاق فكانت إصداره أمرًا بإعدام زوج عمته جانج سونج ثايك على خلفية اتهامات بمحاولة إطاحة النظام الحاكم، من خلال إطلاق كلاب صيد مُنعوا من الأكل لخمسة أيام، عليه ومساعديه في القفص وهم أحياء وهي العملية التي أنهتها الكلاب في ظرف الساعة، بينما جلس الرئيس وأخوه، و300 من مساعديه “يشاهدون” ليقوم بعد ذلك بتعزية عمته في زوجها الذي أكلته الكلاب!

أما أول جرائم “كيم” الدموية فكانت قيامه بإعدام “أون كيم تشول” نائب وزير الجيش رميًا بقذيفة هاون عقابًا له على تكرار تعاطيه المشروبات الكحولية أثناء فترة الحداد على والده “كيم جونج إيل”، وقالت وسائل الإعلام المحلية أن “تشول” كان قد نقل إلى نقطة هدف لقذيفة هاون، حيث “تم تدميره بالكامل حيث أمر رئيس كوريا الشمالية بـ”ألا يبقى أثر لتشول، و”لا حتى شعرة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023