وقال الدكتور هاني إسحاق شحاتة، مسؤول المتابعة بالإدارة العامة للعلاج الحر في المنيا، إن تحقيقات الإدارة كشفت أن الطبيبة تعمل في مركز طبي خاص، صادر له ترخيص باسم زوج الطبيبة، وهو طبيب نساء وولادة، وأن الطبيبة حاولت توليد السيدة في غياب الزوج طبيب النساء، بعدما استنجد بها أهل السيدة، فتوفيت هي وجنينها قبل إتمام الولادة.

وتبين أنها لم تكن تتابع الحمل في المركز الطبي الخاص بزوج طبيبة الأطفال، وأنها كانت تعاني من روماتيزم مزمن بصمامات القلب، وفقًا لإفادات أهلها، والواقعة بدأت بابتداء مخاض الولادة في منزل المتوفاة، التي حاولت الولادة بمعاونة قابلة “داية”، وعندما تعثرت اصطحبتها القابلة للمركز الطبي؛ حيث لقيت حتفها هي وجنينها، وتمت إحالتهما للنيابة العامة وإغلاق المركز الطبي لمدة شهر.