شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرَّف على طرق العلاج والوقاية للصداع عند الأطفال

تعرَّف على طرق العلاج والوقاية للصداع عند الأطفال
من الضروري الانتباه لأعراض الصداع عند الطفل، واستشارة الطبيب إذا تفاقم الصداع أو تكرر حدوثه؛ للوقوف على أسبابه الحقيقية وعلاجه بشكل سليم.

من الضروري الانتباه لأعراض الصداع عند الطفل، واستشارة الطبيب إذا تفاقم الصداع أو تكرر حدوثه؛ للوقوف على أسبابه الحقيقية وعلاجه بشكل سليم.

وقبل إعطاء مسكن الألم لطفلك، ضع النقاط التالية في اعتبارك:

– اقرأ الملصقات بحرص واستخدم الجرعات الموصى بها لطفلك فحسب.

– لا تعطِ الطفل جرعات أكثر من الموصى بها.

– لا تعطِ طفلك مسكنات الألم دون وصفة طبية أكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع. فالاستخدام اليومي يمكنه أن يحفز الصداع الارتدادي، وهو نوع من الصداع ينتج عن الاستخدام الزائد لمسكنات الألم.

– توخَ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. وعلى الرغم من الموافقة على إعطاء الأسبرين للأطفال أكبر من عامين، فينبغي الامتناع عن إعطائه للأطفال والمراهقين أثناء التعافي من الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا.

وبالإضافة إلى إمكانية استخدام مسكنات الألم بدون وصفة طبية، فيما يلي توجد وسائل أخرى قد تساعد على تخفيف صداع الطفل، ذكرها موقع “صحتك”:

1. الراحة والاسترخاء
شجع طفلك على الراحة في غرفة مظلمة وهادئة. فالنوم غالبًا ما يحل مشكلة الصداع عند الأطفال.

2. استخدام كمادات باردة مبللة
بينما يرتاح الطفل، ضع قطعة قماش باردة مبللة على جبهته.

3. قدم له وجبة خفيفة صحية
إذا كان طفلك لم يأكل منذ مدة، قدم له قطعة من الفاكهة أو مقرمشات مصنوعة من حبوب كاملة أو جبنًا منخفض الدهون. حيث إن عدم الأكل قد يجعل الصداع أسوأ.

الوقاية:
قد يساعد ما يلي في تجنب الصداع أو تقليل شدته عند الأطفال:

1- ممارسة السلوكيات الصحية
إن السلوكيات التي تحسِّن الصحة الجيدة العامة قد تساعد في الوقاية من إصابة طفلك بالصداع كذلك. 
وتشمل إجراءات نمط الحياة هذه الحصول على مقدار كبير من النوم، والحفاظ على النشاط البدني وتناول وجبات صحية ووجبات خفيفة صحية أيضًا وتجنب الكافيين. تتوافر بعض الأدلة على أن الوزن الزائد والتدخين والقيام بنشاط بدني قليل من الأشياء التي تساهم في إصابة المراهقين بالصداع.

2- تخلص من التوتر
إن الضغط النفسي وجداول العمل المزدحمة قد يزيد من تكرار حدوث الصداع. انتبه للأشياء التي تسبب الضغط النفسي في حياة طفلك مثل صعوبة أداء الواجب المدرسي أو علاقاته المتوترة مع أقرانه، إذا كان صداع طفلك مرتبطًا بالقلق أو الإحباط، فضع في اعتبارك التشاور مع استشاري.

3- احتفظ بمفكرة عن الصداع
يمكن للسجل اليومي أن يساعدك في تحديد ما الذي يسبب صداع الطفل. فلاحظ جيدًا متى يبدأ الصداع، ومدة استمراره، وما الذي يساعد على تخفيف الألم، قم بتسجيل استجابة طفلك لتناول أي دواء للصداع. مع مرور الوقت سوف تساعدك العناصر التي دونتها في سجل الصداع اليومي على فهم أعراض طفلك بحيث يمكنك اتخاذ إجراءات وقائية محددة.

4- تجنب مسببات الصداع
تجنب أية أطعمة أو مشروبات، مثل تلك التي تحتوي على الكافيين، التي تسبب الصداع. إن سجل الصداع اليومي يساعدك على تحديد الأشياء التي تحفز صداع طفلك فتعرف ما ينبغي تجنبه.

5- اتّبع خطة الطبيب
ربما يوصي الطبيب بدواء وقائي إذا كان الصداع حادًا ويحدث يوميًا ويتدخل في نمط الحياة الطبيعي لطفلك.
توجد أدوية معينة يتم تناولها على فتراتٍ منتظمة مثل أنواع محددة من مضادات الاكتئاب أو أدوية مضادة للتشنج قد تقلل من تكرار الصداع وشدته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023