شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“إيكونوميست”: فوز الجمهوري ترامب سيتسبب في ضرر حقيقي لأميركا والعالم

“إيكونوميست”: فوز الجمهوري ترامب سيتسبب في ضرر حقيقي لأميركا والعالم
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرًا حول المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، ووصفته بأنه سيتسبب في ضرر حقيقي للجمهوريين ولأميركا والعالم.

نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، تقريرًا حول المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، ووصفته بأنه سيتسبب في ضرر حقيقي للجمهوريين ولأميركا والعالم.

وتقول “المجلة”، في تقريرها، إنه بعد الانتخابات التمهيدية في إنديانا، فإنه من الواضح أن الحزب الجمهوري سيقوده إلى الانتخابات مرشح قال إنه سيقوم بقتل عائلات الإرهابيين.

وتضيف المجلة أن “النتائج ستكون كارثية للحزب الجمهوري ولأميركا، حيث تسبب ترامب بالضرر الحقيقي، وسيحدث أضرارا أشد في الأشهر المقبلة، والأسوأ من هذا، فإنه في سباق بين حصانين، فإن فرصته للفوز بالرئاسة فوق الصفر”.

وجاء في التقرير أن الحزب الجمهوري، وخلال الـ160 عاما من تاريخه، قام بإلغاء العبودية، وقدم الأصوات اللازمة للكونغرس، لتمرير قانون الحريات المدنية، وساعد في وضع الستار على الحرب الباردة، مشيرا إلى أن الستة أشهر المقبلة لن تكون “مجيدة”.

وتلفت المجلة إلى أن “عالم ترامب نشأ في جزء منه من مواقع البناء التي كان يملكها والده في نيويورك في الستينيات من القرن الماضي، حيث قال مرة إنه كان يقضي عطلاته الصيفية يعمل في هذه المواقع إلى جانب النجارين والسباكين والعمال الذين يحملون أعمدة السقالة الثقيلة، ويزعم أن التجربة أعطته الفرصة لفهم هموم العمال، والذين لم يلتفت إليهم الساسة الأميركيون، وهذا يفسر قوميته المتجذرة في الاقتصاد”.

ويقول التقرير: “مهما يكن عدم ارتياحنا، فإن ترامب، الذي لن يفوز في انتخابات نوفمبر، سيتسبب، كونه مرشحا، بضرر أعمق، وقد يشهد المؤتمر العام للجمهوريين في كليفلاند عنفا بين مؤيدي ترامب ومعارضيه، وسيجبر الناخبون في الأشهر الستة المقبلة على الاستماع مرارا وتكرارا إلى أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هي محتالة وكذابة، وسيلصق الكثير من هذا الكلام في الأذهان، حتى لو لم يكن صحيحا”.

وتختم “إيكونوميست” تقريرها -الذي ترجمته عربي 21- بالقول إن “هناك إمكانية لأن يفوز ترامب؛ لأن كلينتون يكرهها الكثير من الأميركيين، مثلما يكرهون ترامب، إلا أن النسبة التي تنظر إليها نظرة غير محببة عالية بالنسبة للمرشحين الرئاسيين، فكما أدت عمليات القتل في باريس في ديسمبر أو أي هجمات إرهابية تروع أميركا إلى تنشيط حملة ترامب الانتخابية، فإن حادثًا مماثلًا قد يؤدي إلى حرف الأصوات باتجاهه، ولهذا السبب، فإن انتصار ترامب ما هو إلا بداية تراجيديا للجمهوريين وأميركا وبقية العالم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023