شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ليليان داوود تترحم على حريات الإخوان بعد الدفاع عن انقلاب يونيو

ليليان داوود تترحم على حريات الإخوان بعد الدفاع عن انقلاب يونيو
أثارت واقعة اعتقال الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، وترحيلها من مصر إلى بيروت، غضب العديد من الحقوقيين والسياسيين، بسبب القرار المفاجئ بإلقاء القبض عليها من منزلها بحي الزمالك لترحيلها إلى لبنان.

أثارت واقعة اعتقال الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، وترحيلها من مصر إلى بيروت، غضب العديد من الحقوقيين والسياسيين، بسبب القرار المفاجئ بإلقاء القبض عليها من منزلها بحي الزمالك لترحيلها إلى لبنان.

وقد وصلت الاعلامية ليليان داوود دولة لبنان، فجر هذا اليوم، بعد أن قامت الشرطة المصرية باقتحام بيتها وتفتيشه وإلقاء القبض عليها؛ بعد ان أعلنت داوود رسميًا عن انتهاء عقدها مع قناة اون تي في الفضائية، والتي يديرها حاليًا رجل الأعمال أحمد ابو هشية، الذي اشتراها من رجل الأعمال نجيب ساويرس قبل نحو أسبوع.

وبعد أن وصلت داوود بيروت قالت “أنا مش عارفة ايه اللي بيحصل في البلد ؛ أنا كنت أدفع ضرائب وعندي بنت مصرية وكنت أمارس حقوقي كاملة ولكن بسبب قمع الحريات قاموا بترحيلي من مصر”.

ليليان تعتذر للإخوان

وأجرى مراسل قناة “بي بي سي” البريطانية، حوارًا مع الإعلامية اللبنانية ليليان داود بعد ترحيلها من مصر، عقب إنهاء تعاقدها مع إحدى القنوات التليفزيونية الخاصة، وأكدت أنها لم تنتقد شخص الرئيس، ولم تقم بمهاجمته، وأنها لا يعنيها شخصه، والأهم سلطته التنفيذية والمهام التي يقوم بها، بعد سؤالها أن مواقفها السياسية وانتقادها للرئيس السبب وراء ترحيلها.

وردًا على ما حدث، قالت ليليان:” الواقعة التي حصلت كانت متوقعة، ولكن الشكل الذي جاءت به كان صادمًا، فلم أكن أتوقع ذلك، وخاصة أني أم لبنت مصرية وحاضنة لها وصاحبة أملاك في مصر”، واستطردت قائلة: “عمري ما اعتبرت نفسي إلا مواطنة مصرية، عارفة واجباتها وحقوقها وبتدفع ضرائبها، تخيلت على الأقل أن يكون هناك نوع من الإنذار”.

وقالت ليليان: إنهم اقتحموا البيت عليها في وجود بنتها، وأنهم رفضوا في بادئ الأمر تغيير ملابسها، وعبرت عن حزنها عن معاملتها بهذه الطريقة أمام ابنتها، وعن معرفة السبب وراء الترحيل وتدخل المحامي الخاص بها في الأمر، أوضحت أن محاميها حاول التدخل في بادئ الأمر، لكنه لم يكن يعرف مكانها، حيث نفت الداخلية والنيابة والجوازات وجودها، واستشهدت بتصريح لوزارة الداخلية مع وكالة “الأسوشيتد برس” أن ليليان تجاوزت الخطوط الحمراء”.

وعن سقف الحريات بمصر، قالت ليليان: “سقف الحريات تغير كثيرًا في الخمس سنوات الماضية، وعمرنا ما تخيلنا ان سقف الحريات يرجع الى هذه الدرجة، وللأسف حتى اني مضطرة أقولها أن في عام حكم الإخوان لم يحدث ما رأيناه الآن”.

ليليان داوود و 30 يونيو

وكانت الإعلامية ليليان داود، أول من استضاف حملة “تمرد” من خلال برنامجها “الصورة الكاملة”، وفتحت لهم برنامجها ليكون منصة لهم تمهد الطريق لعزل محمد مرسي.

كما ظهرت في ليلة عزل مرسي، وفي افتتاح برنامجها، لتغني أغنية “شادية” الشهيرة “يا حبيبتي يا مصر”، لتعرب عن فرحها الشديد ببيان الجيش، وبكت قائلة: “كانت هذه هي المرة الثانية التي أكون فيها على الهواء لإعلان سقوط ديكتاتور عربي بعد مبارك”، وذلك بحسب قولها.

وكتبت عبر حسابها الرسمي على “فيس بوك” قائلة:

 تعرف علي ليليان داوود:

1- لبنانية الجنسية وكانت متزوجة من الكاتب الصحفي خالد البري.

2- حاصلة على ماجستير في الأنثربولوجي.

3- بدأت المسيرة الاعلامية في سن 13 من خلال الإذاعات المدرسية  والأنشطة الجامعية.

4- عملت في بداياتها مع “اسوشيتد برس” لفترة ثم عملت مع “BBC” البريطانية.

5- قضت 12 عامًا في لندن تنقلت خلالها في أكثر من قناة فضائية كمعدة ومراسلة ثم مذيعة بقناة “BBC”.

6- عملت في الصحافة المكتوبة مع صحف عربية منها “الشرق الأوسط” السعودية، و”النهار” اللبنانية.

7- بعد انطلاق ثورات الربيع العربي فكرت في العمل بإحدي الدول العربية وأخذت  قرار العمل بمصر فأجرت الكثير من الاتصالات، وأخيرًا استقرت في القاهرة لتطل عبر شاشة “ONTV”  في برنامج “الصورة الكاملة” منذ عام 2012م.

8- كانت أول من استضاف حملة “تمرد” من خلال برنامجها “الصورة الكاملة”، وفتحت لهم برنامجها ليكون منصة لهم ضد حكم  الدكتور  محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين.

9- هاجمت في عدة حلقات نظام السيسي وانتقدت تعامل الشرطة مع المعارضين.

10- سجلت اعتراضها على قانون التظاهر واعتقال النشطاء السياسيين.

11 – حفيدة سليم وبشارة تكلا الللبنانيين اللذين أسسا صحيفة “الأهرام”، وحفيدة اللبناني جورجى زيدان الذي أسس “دار الهلال”، وحفيدة السيدة روزا اليوسف اللبنانية العظيمة التي أسست مجلة “روزا اليوسف”، بحسب “روسيا اليوم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023