شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سيف الدولة لـ”رصد”: ثورة يوليو انتهت عقب انتصار أكتوبر

سيف الدولة لـ”رصد”: ثورة يوليو انتهت عقب انتصار أكتوبر
قال محمد عصمت سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، ومؤسس حركة مصريون ضد الصهيونية: إن أهم ما تبقى من ثورة يوليو فى تصورى هو أبناؤنا من الشباب الذين يؤمنون بأهدافها فى الاستقلال وتحرير فلسطين وتوحيد الامة العربية .

قال  محمد عصمت سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، ومؤسس حركة مصريون ضد الصهيونية: إن أهم ما تبقى من ثورة يوليو فى تصورى هو أبناؤنا من الشباب الذين يؤمنون بأهدافها فى الاستقلال وتحرير فلسطين وتوحيد الامة العربية وبناء مجتمع الكفاية والعدل والعدالة الاجتماعية.. هؤلاء الشباب رفضوا كامب ديفيد والاعتراف باسرائيل والتطبيع معها، ويرفضون التبعية للغرب بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، والذين يرفضون النظام الراسمالى واستئثار الشركات متعددة الجنسية والطبقة الرأسمالية بثروات البلاد وسيطرة البنك وصندوق النقد الدوليين على اقتصادنا الوطنى، يتمسكون بانتمائهم العربى فى مواجهة الدعوات الفرعونية فى مصر التى تدعى ان الفتح العربى الاسلامى كان غزوا واحتلالا وليس فتحا”.

وأضاف في تصريح خاص لـ”رصد” :”يعتزون بثورة يوليو ويعتبرون انها انتهت بعد حرب ١٩٧٣، ويثمنون فيها عروبتها ومقاومتها للاستعمار وعدائها لاسرائيل واحتضانها للمقاومة الفلسطينية وحركات التحرر الوطنى العربية، وانحيازها للفقراء، وقيامها ببناء قلعة صناعية قوية.. يدركون سلبياتها فى ملف الديمقراطية والحريات وتضخم وانتهاكات الاجهزة الامنية، وكارثة ١٩٦٧..عارضوا السادات ومبارك وشاركوا فى ثورة يناير ووقفوا كتفا الى كتف مع اخوتهم وزملائهم من شباب التيارات السياسية الاخرى فى ميدان التحرير.

وتابع: أنهم يؤمنون بالعمل الشعبى بعيدا عن احضان السلطة، وعارضوا كل النظم العربية بما فيها التى ترفع شعارات القومية، ورفضوا وأدانوا محاولات اجهزتها الأمنية لاختراق وتمويل وإفساد الحركات السياسية العربية.. رفضوا العمل تحت قيادة الثورة المضادة، ودافعوا عن المظلومين حتى من خصومهم السياسيين، ولم يفوضوا على القتل، ولم يصدقوا او ينساقوا وراء اكاذيب تشبيه السيسى بعبد الناصر، وحذروا منذ البداية انه استمرار لنظام مبارك، وكانوا طرفا أصيلا فى معركة الدفاع عن تيران وصنافير”.

واستطرد :”لم ينجوا مثلنا جميعا من حالة الانقسام والاستقطاب التى ضربتنا جميعا فى الشهور الاولى للثورة، لهم اخطائهم مثل الجميع، ومروا بلحظات من الالتباس واضطراب البوصلة مثل الجميع، ولكن صححوا مواقفهم بعد ان ادركوا الحقيقة.. لهم اختلافاتهم ،وتحفُّظاتهم على التيارات الاخرى، كما ان للآخرين تحفظاتهم عليهم، وهو الخلاف الذى يمكن ان يثرى الحياة الفكرية والسياسية لو تعاملنا معه بموضوعية وبروح المشاركة والتآخي فى وطن واحد.

واختتم :”هؤلاء جزء أصيل من الشباب العربى، لا يمكن الاستغناء عنه فى معارك الحرية والتحرر والتقدم والاستقلال، ويجب تقديره واحترام مرجعياته ومنطلقاته والتواصل معه والتفاعل مع مشروعه الفكرى والسياسى فى إطار من الاحترام والتقدير المتبادل. 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023