شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موريتانيا ليست الأولى.. تعرَّف على 8 محاولات لاغتيال السيسي

موريتانيا ليست الأولى.. تعرَّف على 8 محاولات لاغتيال السيسي
لم تكن محاولة الاغتيال التي أعلنت عنها مصادر صحفية نقلاً عن جهات سيادية والتي كانت سببًا في إلغاء زيارة عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الموريتانية لحضور القمة الأفريقية هي الأولى من نوعها؛ فقد سبقها عدة محاولات اغتيال أخرى..

لم تكن محاولة الاغتيال التي أعلنت عنها مصادر صحفية نقلاً عن جهات سيادية والتي كانت سببًا في إلغاء زيارة عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الموريتانية لحضور القمة الأفريقية هي الأولى من نوعها؛ فقد سبقها عدة محاولات اغتيال أخرى، كان أولها مايو 2014.

السيسي يعلن عن محاولتين لاغتياله

 اعلن عبدالفتاح السيسي في حوار تليفزيوني  له في مايو 2014 أنه تعرض لمحاولتي أغتيال، وكشف مصدر مقرب من  السيسي المرشح للرئاسة في وقتها، عن تفاصيل محاولتي الاغتيال لـ”الاناضول”، حيث قال: “أول محاولة لاغتيال السيسي كانت عقب عزل الرئيس محمد مرسى مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية، فخلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، تعرض لأولى محاولتي الاغتيال، التي كانت عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه ليتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول”.

وأوضح أن “ما أفسد المخطط أن القوات المسؤولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب”.

محاولة الاغتيال الثانية

أما المحاولة الثانية، ووفق المصدر نفسه، فكانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، وكانت أيضاً عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور موكب المشير.

وأفاد المصدر أن “جهاز الأمن الوطني كشف 3 خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفت كل واحدة منها أنها كانت تخطط لاغتيال السيسي، بحسب المصدر.

أغسطس 2014

ذكرت تقارير صحفية نقلا عن وسائل الإعلام الروسية أن جهاز المخابرات الروسية “كي .جي. بي” تمكن من إفشال مخطط محاولة اغتيال عبد الفتاح السيسي بواسطة تفجير طائرته الرئاسية، في الأجواء التركية ، قبل وصوله على متنها إلى مدينة سوتشي الروسية للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، خلال الزيارة التي قام بها السيسي إلى روسيا في الأسبوع الماضي .

واتهم الإعلام الروسي التنظيم الدولي للإخوان بمحاولة اغتيال السيسي بواسطة تفجير طائرته الرئاسية ، وتورط أنقرة في هذه المؤامرة ، حيث تمكنت الاستخبارات الروسية من الحصول على معلومات مؤكدة لمحاولة الاغتيال حسب ما ذكرته وكالة “إنترفاكس” الروسية على موقعها باللغة الإنجليزية، نقلا عن مصادر سيادية روسية .

وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن الرئيس الروسي اتخذ الإجراءات الضرورية في مثل هذه الحالة و أمر بتحذير المسئولين في مصر، وإبلاغ الطائرة الرئاسية التي كان على متنها الرئيس السيسي والمسئولين المصريين المرافقين له ، بضرورة تغيير مسارها الجوي ، وتم بالفعل تجنب الأجواء التركية عملا بالتوجيهات الروسية ، وتم إطلاق سرب من طائرات الــ “السوخوي” الروسية المقاتلة لمرافقة طائرة الرئاسة المصرية، لتأمين وصولها عبر اليونان ثم بلغاريا ثم رومانيا وأوكرانيا حتى تصل إلى مدينة سوتشي الروسية.

أكتوبر 2014

وذكرت صحيفة ” المدينة السعودية” عن إحباط محاولة لاغتيال عبدالفتاح السيسي في آخر شهر أكتوبر 2014، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى قوله أن المحاولة لم يتم الاعلان عنها بناءً على رغبة السيسي، الذي أبلغ المحيطين به اعتياده على هذا الخطر، وأنه لا يريد أن يثير قلق الناس عليه، خاصة وأن الحادث تزامن مع حادث “كرم القواديس”.

وأوضح المصدر للصحيفة أنه في يوم 26 أكتوبر  وبينما كان الموكب الرئاسي يتحرك بمنطقة مصر الجديدة في ساعة مبكرة تم الاشتباه بإحدى السيارات على جانب الطريق (سيارة ماركة كيا سيراتو) وكان بداخلها شاب في الـ30 من عمره، وبمجرد أن اقترب عدد من أفراد الحراسات الخاصة بالرئيس من السيارة حاول الشاب الهرب من السيارة، وتركها في مكانها، إلاّ أنه تم القبض عليه، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة، وتبيّن أن الشاب كان ينوى القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس.

واشارت الصحيفة السعودية إلى ان الشاب أعترف بأن “السيسي عدوه، وأن قتله هو هدف كل عضو بالمجموعات التكفيرية، وإن ذلك يعتبر أسمى درجات الجهاد حسب زعمه، كاشفًا عن استئجاره شقة بمنطقة مدينة نصر ليكون قريبًا من تحركات السيسي سواء بالاتحادية أو كوبري القبة، وكان يعاونه في ذلك 5 من العناصر الإرهابية التابعين لجماعات جهادية أيضًا.

أغسطس 2015

كشف مقدم البرامج وائل اﻹبراشي، عن معلومات تفيد بمحاولة اغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال اﻹبراشي في برنامجه “العاشرة مساءً” التي تبثه فضائية “دريم 2”، إنه وصلته معلومات مؤكدة تفيد بأن  السيسي تعرض لمحاولة اغتيال قبل افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس الماضي.

وأشار الإبراشي، إلى أنه كان الهدف من محاولة اﻻغتيال هو التخلص من السيسي وقناة السويس الجديدة.

ديسمبر 2015
 قالت صحيفة العربي الجديد، إن عدة مصادر في القضاء المصري كشفت لها، عن أن القضاء العسكري أصدر في سرية تامة، حكماً بالإعدام منذ نحو أسبوعين على ثلاثة ضباط في الجيش.

وأوضحت المصادر، أن الضباط الثلاثة وُجّهت لهم اتهامات عدة، منها التورط بالتحضير لانقلاب عسكري، والتخطيط لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقالت المصادر، إن مخطط الضباط الثلاثة، وفقاً للاتهامات، كان ينص على قتل السيسي وخلق حالة من الفوضى، والتمهيد إلى حراك في الشارع تقوده أطراف من القوات المسلحة، مؤكدة أنه “تم ضبط تفاصيل المخطط، وكمية من المتفجرات، لكن مصدراً آخر أوضح، أن “الضباط الثلاثة كانوا يجهزون لتفجير طائرة رئيس الجمهورية خلال إحدى السفريات التي يقوم بها إلى الخارج”.

مايو 2016 حماس

ذكر موقع “الرسالة نت” الفلسطيني المقرب من حركة حماس، أن الحركة أحبطت مخططا لاستهداف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقيادات مصرية أخرى.

ونقل الموقع عن القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، قوله في تصريحات خاصة للموقع، إن هناك مخططا يقف خلفه توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس جهاز المخابرات السابق، لاستهداف قيادات مصرية وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف البردويل أن حماس ستقدم بالوثائق والمعلومات اعترافات لأعضاء خلية، حاولوا من خلالها توجيه تهديدات بالمساس بالأمن القومي المصري، موضحًا أن هذه الاعترافات جاءت ضمن التحقيق مع الخلية التي ألقي القبض عليها مؤخرا في غزة.

وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن هذه الوثائق سيتم إرسالها للقاهرة وأطراف إقليمية أخرى، حتى تكشف حجم المؤامرة التي يقودها الطيراوي، مؤكدا أن الحركة لن تسمح للطيراوي بالمساس بالأمن القومي المصري.

وقال البردويل، إن الطيراوي كان يخطط لاغتيال السيسي وإلصاق التهمة بحماس، مشيرا إلى أن التحقيقات في هذا الأمر مستمرة.

محاولة الاغتيال في نواكشوط

 وقالت صحيفة “المصري اليوم” الاثنين 25 يوليو 2016: إن سبب اعتذار  عبد الفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، التي تبدأ أعمالها اليوم، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، يعود إلى الكشف عن محاولة اغتيال للرئيس أثناء تواجده هناك.

ونقلت الصحيفة  عن مصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، وجود معلومات مؤكدة لدى رئاسة الجمهورية تفيد بأن السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا.

وكتبت صحيفة “العربي الجديد” اليوم الاثنين 25 يوليو 2016 : أن هناك عدة  أسباب وراء اعتذار السيسي، رسمياً عن حضور القمة ، منها نصيحة الاستخبارات العامة والاستخبارات الحربية للسيسي بعدم السفر نظراً لضعف خطة التأمين الشرطية والعسكرية الموضوعة من الجانب الموريتاني لتأمين الزعماء العرب، والتخوف من تعرض السيسي ﻷي محاولة استهداف على غرار تعرض الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك لمحاولة اغتيال في أديس أبابا في العام 1995.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023