قال المهندس أبوالعلا ماضي – رئيس حزب الوسط: إنه في مثل هذا اليوم من قبل فجر 29 يوليو 2013 تم القبض عليَّ مع أخي ونائبي المحامي عصام سلطان.. مكثنا معًا شهرًا وبضعة أيام في سجن ملحق مزرعة طرة ثم تم نقله لسجن آخر، ومكثت بالسجن سنتين وخمسة عشر يومًا لم أره خلالها إلا مرتين في سيارة الترحيلات، تصادف عرضنا على محكمة فى نفس المكان بمعهد أمناء الشرطة”.

وأضاف ماضي خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :” في هذه الفترة (خلال السنتين) حكم عليه أحد القضاة بالسجن سنة لإلقاء السلام على المحكمة، كما قضت دائرة أخرى بحبسه سنة أخرى في جنحة مشادة قديمة مع ضابط شرطة في محكمة شمال الجيزة منذ فترة طويلة تسبق القبض عليه”.

وتابع :”المفاجأة الأكبر هو اتهام عصام سلطان في قضية فض رابعة، بالرغم من أنَّ أحداث الفض وقعت يوم 14 أغسطس 2013.. أي بعد القبض عليه وعليَّ معًا بستة عشر يومًا.

وختم : بالرغم من مرور أكثر من سنتين على حبسه؛ أي أنه قضي المدة المحكوم بها عليه فإنَّ وزارة الداخلية تتعنت في حساب هذه المدة، ورفضت احتساب مدة الحبس الاحتياطي السابقة على صدور هذين الحكمين من مدة السجن كما هو صحيح القانون، وبدأت بحساب المدة من شهر أكتوبر 2014 منذ صدور أول حكم”.