شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد الموافقة على دخول الإرجوت.. روسيا تستأنف استيراد الفاكهة والخضروات

بعد الموافقة على دخول الإرجوت.. روسيا تستأنف استيراد الفاكهة والخضروات
كشفت المتحدثة باسم الهيئة الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية يوليا ميلانو، اليوم الثلاثاء، عن أن بلادها سترفع الحظر المفروض على استيراد الخضروات والفاكهة المصرية في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام، وذلك بعد إلغاء مصر حظر

كشفت المتحدثة باسم الهيئة الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية يوليا ميلانو، اليوم الثلاثاء، عن أن بلادها سترفع الحظر المفروض على استيراد الخضروات والفاكهة المصرية في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام، وذلك بعد إلغاء مصر حظر واردات القمح التي تحتوي على أقل نسبة من فطر “الإرجوت”.
وكانت روسيا، قد أعلنت حظر واردات الخضروات والفاكهة من مصر الشهر الجاري بعد رفض مفتشي الحجر الزراعي في مصر شحنة قمح روسية حجمها 60 ألف طن تحتوي على آثار لفطر الإرجوت الشائع في الحبوب.
وفي الأسبوع الماضي ألغت مصر أكبر مستورد للقمح الروسي، سياسة تقضي بخلو القمح من الفطر وعادت لتطبيق المعايير المعمول بها عالميًا، مما يمهد السبيل لإعادة شحن القمح الروسي إلى مصر.
وأضافت ميلانو لوكالة رويترز للأنباء،أن رفع الحظر لا يشمل البطاطا (البطاطس) موضحة أن الأمر سيبحث خلال زيارة مسؤولين روس للقاهرة في أكتوبر أو نوفمبر، وتابعت أنه لم يجر بحث إمدادات القمح.
واستوردت موسكو خضروات وفاكهة من مصر بنحو 350 مليون دولار مما يجعلها من أكبر عملاء القاهرة وباعت لمصر قمحاً بنحو 840 مليون دولار في 2015م.
وقالت وزارة الزراعة المصرية في بيان “الصادرات الزراعية المصرية تعد حجر الأساس في التجارة الخارجية لمصر. والجهات المعنية والرقابية في مصر تقوم بكافة التدابير التي تضمن سلامة المنتج المصري”.
وكان مجلس الوزراء، قد 
قرر الأربعاء الماضي، في بيان له، العمل بالمواصفات المصرية المعمول بها في عام 2010م، على جميع شحنات القمح  المتعاقد عليها.
ويعد قرار الحكومة تراجعًا واضحًا عن قرارها الصادر في نهاية أغسطس، عندما قرر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عصام فايد، منع دخول القمح المستورد المصاب بأية نسبة من فطر الإرجوت، بعدما كان قد وافق، في يوليو الماضي، بالسماح بالأخذ بالنسبة العالمية المقررة في استيراد القمح وهي 0.05%.
وتستورد مصر 11 مليون طن سنويًا من القمح، منها 5 ملايين طن تستوردها الحكومة بواسطة أجهزتها والقطاع الخاص 6 ملايين طن، بحسب بيانات مجلس الوزراء. وأشار البيان، إلى أن الوضع الراهن “قد يؤثر سلبًا على مخزون القمح الاستراتيجي للبلاد، وعدم القدرة على الوفاء باحتياجات السوق المحلي على المدى المتوسط”. 
وعلى مدى الشهور الستة الماضية شهدت مناقصات استيراد القمح المصرية اضطرابًا بفعل تضارب القواعد التنظيمية المتعلقة بنسبة الإرجوت في القمح المستورد، وهو فطر شائع قد يؤدي إلى هلوسات لكنه غير ضار عند المستويات المنخفضة. .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023