شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رقصت له فيفي عبده..7 معلومات عن “بيجن” المستخدم اسمه على معبر مصري

رقصت له فيفي عبده..7 معلومات عن “بيجن” المستخدم اسمه على معبر مصري
حالة من الجدل أثيرت بعد إعلان دولة الاحتلال الاسرائيلي تغيير اسم معبر طابا إلى "مناحم بيجين" بحضور القنصل المصري، ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز المعلومات عن بيجين.

حالة من الجدل أثيرت بعد إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي تغيير اسم معبر طابا إلى “مناحم بيجين” بحضور القنصل المصري، ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن بيجين.

 

روسي المولد

ولد مناحم بيجين عام 1913 في مدينة بريست لتوفيسك في روسيا، وبعد أن أكمل تعليمه الأول، سافر إلى بولندا والتحق بجامعة وارسو حيث حصل فيها على شهادة عليا في الحقوق، وفى ذلك الوقت، انضم إلى حركة البيتار الصهيونية في بولندا.

وفى عام 1940 اعتقلته السلطات السوفييتية بتهمة التجسس، ثم أطلق سراحه، والتحق بالجيش البولندى، العامل في الاتحاد السوفييتى.

 حاصل على نوبل للسلام

عرف مناحم بيجن بعمله الصهيونى، من خلال منظمة بيتار اليهودية البولندية، التي قادها عام 1939، وحصل على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع الرئيس المصرى الراحل أنور السادات.

 قائد منظمة إرهابية

اللافت للنظر أن إحدى المنظمات التي قادها، وصفت كمنظمة صهيونية إرهابية، ورغم ذلك لم يمنع من الحصول على جائزة نوبل للسلام، وكان يقود التنظيمات العسكرية، التي تقتل أي شخص يعوق إقامة دولة “إسرائيل”.

بعد عدة سنوات، حلت الحكومة الإسرائيلية المؤقتة جميع التنظيمات العسكرية الصهيونية، وقام بيجن حينها بالتوجه للعمل السياسي، وتم انتخابه بالكنيست الإسرائيلى عام 1949، وزاول عمله السياسي وترأس حزب الليكود عام 1973م.

قائد مذبحة دير ياسين

في 9 أبريل عام 1948 – قبل شهر وبضعة أيام من إعلان قيام إسرائيل – أقدمت منظمة “الإرجون” برئاسة مناحم بيجين، وبالاشتراك مع منظمة “شتيرن ليحى” برئاسة إسحق شامير، على القيام بمذبحة في قرية دير ياسين، من أجل السيطرة على الأوضاع في فلسطين تمهيدًا لإقامة الدولة اليهودية.

وكان العرب في ذلك الوقت، يحرزون الانتصارات المتوالية على اليهود، بزعامة البطل الفلسطينى عبد القادر الحسينى، ولذلك كان اليهود في حاجة لانتصار، “من أجل كسر الروح المعنوية لدى العرب، ورفع الروح المعنوية لدى اليهود ــ على حد قول أحد ضباط اليهود.

نسف فندق داوود

قامت قوات الإرجون برئاسة بيجين بنسف فندق الملك داود – مقر قيادة القوات البريطانية – عام 1946.. واشتركت مع منظمة شتيرن، في إغتيال الكونت السويدى فولك برنادوت، أحد أبناء العائلة السويدية المالكة، ورئيس الصليب الأحمر السويدى، والذي إختارته الأمم المتحدة، ليكون وسيطًا للسلام بين العرب والإسرائيليين.

 اجتياح لبنان

في عام 1982م، قام باجتياح لبنان، بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية، ووقعت في عهده مذبحة صابرا وشاتيلا، ليقف أمام الكنيست ويعلن في استهانة: جوييم قتلوا جوييم (غرباء قتلوا غرباء)، فماذا نفعل؟ في إشارة إلى تورط المليشيات اللبنانية اليمنية في المذبحة، ولكن ثبتت مسئولية بيجين وأعضاء حكومته، ووزير دفاعه أرئيل شارون عن هذه المذبحة.

رقصت له فيفي  عبده

كشفت الفنانة فيفي عبده، في وقت سابق، أثناء حوار تليفزيوني، أنها رقصت بالفعل أمام مجموعة من اليهود أثناء عملها بفندق المينا هاوس في الهرم، ومن بين هؤلاء اليهود كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن ضمن المدعوين للحفل.

استقالة بسبب الاكتئاب

قدم بيجين استقالته في سبتمبر من عام 1983م، بعد أن توفيت زوجته، وتدهورت حالته الصحية، وأصيب بالاكتئاب، وعاش بقية حياته منعزلًا في شقته، وحتى وفاته عام 1992م.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023