شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خريج التوكتوك: لا أنتمي إلى الإخوان ولم أهرب

خريج التوكتوك: لا أنتمي إلى الإخوان ولم أهرب
خريج محو أمية، يعيش ظروف معيشية صعبة، عبر في لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي عن لسان حال الملايين مثله من الفقراء خريجين الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة التي تطاردهم، ولم يكن يعلم وقتها أن كلماته ستهتز من أجلها بلدًا بأكمله.

خريج محو أمية، يعيش ظروف معيشية صعبة، عبر في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي عن لسان حال الملايين مثله من الفقراء خريجين الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة التي تطاردهم، ولم يكن يعلم وقتها أن كلماته ستهتز من أجلها بلدًا بأكمله.
وصف نفسه بأنه “خريج توك توك”، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، فأصبح “هاشتاج” على مواقع التواصل الاجتماعي، معه شهادة محو أمية، ولم يذهب إلى المدرسة سوى 15 يومًا، وانقطع عنها بسبب ضرب مدرسة له.

هو “مصطفى عبدالعظيم سليم، “40 سنة”، هكذا عرف نفسه المعروف إعلاميًا بـ”خريج التوك توك” في حواره مع جريدة “المصريون”.

ونقلت عدسات كاميرات الصحفيين، بساطة الحال الذي يقيم فيه “مصطفى”، حيث يقطن في غرفتين يفقدان مقومات المعيشة الأساسية، حمام يشكو النقصان فى كل شىء حوضه بلا ماسورة ، يستخدمون المياه من خلال “كوز” وإناء على الأرض، مطبخ يتسع بالكاد لبوتاجاز و”حوض” فقط، وصالة لاستقبال الضيوف.

ورغم رفض “خريج توكتوك” الحوار واللقاءات الإعلامية، إلا أنه استجاب مؤخراً، ليوضح حقيقة هروبه واختفاءه، وما يشاع عن انتماءه، الذي تناوله الإعلام المصري، وأكد أن سبب رفضه للإجابة على وسائل إعلامية، أنه شعر أن الأحداث ستخرج عن مجراها، وأنه يرفض التربح من الظهور إعلاميًا، وأن لا يتحدث عن سلعة ولكن حديثه عن أغلى شئ وهو “مصر” التي لا تقدر بثمن.

وأوضح “مصطفى” ملابسات حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، الذي أثار جدلا واسعاً في الشارع المصري، وأكد أن الحوار لم يكن معد له مسبقاً، وأن ما قاله ألهمه به الله، ونابع من قلبه، ومما يراه حوله.

واستدرك “مصطفى” أنه بعد انتهاءه من التسجيل مع “الليثي” استكمل عمله، وفي نهاية اليوم عاد إلى المنزل ليحكي لزوجته ما جرى، وانتظروا الحلقة.

وقال مصطفى، أنه بعد إذاعة الحلقة والتي حرص على تسجيلها ، استقبل عدة مكالمات، من أقاربه، أولهم، خالته، التي شكرته قائلة “اللى أنت قلته الشعب كله عاوز يقوله”, شوية وواحد من أصحابى بيتصل يشكرنى ويقولى: ربنا يحفظك من كل سوء”.

أما اتصال أخوه محمد فكان مختلفًا، كما وصفه “مصطفى”، حيث كان قلقًا عليه من تداعيات الفيديو الشهير، قائلاً له ” بتشد على الحكومة هتروح فى داهية”، واضطر “مصطفى” للانتقال إلى منزل أخيه بعد إلحاح منه عقب إذاعة الحلقة مع زوجته وابناءه.

وأضاف “مصطفى” انه لم يطيق الجلوس في منزل أخيه سوى ساعتين، بسبب تأنيبه المستمر له، فعاد إلى منزله في الثانية ليلاً.

وتشابه موقف أخته اوسطى، مع موقف أخيه، التي قامت بزيارة أخيها في الصباح باكية، وقلقة من انتشار الفيديو على الفيسبوك.

وقال “مصطفى” أنه عندما عاد لعمله، تفاجأ بالركاب يطلوب التقاط صور تذكارية معه، فذهب لمنزل أهل زوجته في إمبابة، ومكث عندهم اسبوعين، ليبتعد عن ما يحدث، ثم عاد لمنزله منذ عدة ايام.

وعبر “سائق التوتوك” عن رأيه فيما أثير حوله، بعد مداخلته، بأن الشعب 90 مليون ومنهم الصلح والطالح، ومن المؤكد أن يختلفوا، واستشهد بأن النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا عليه، 

ونفى ما أشيع عن انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد انه لا ينتمي إلى أي تيارات سياسية، وأن ولاءه الأول لمصر، ونفى أيضاُ تلقيه تهديدات وهربه إلى الصعيد، مؤكداً أنه لم يذهب إلى الصعيد في حياته مطلقًا.

وتمسك “مصطفى” برأيه أن التعليم والصحة والزراعة، أساس النهضة، وأن بداية إيجابيات الدول، الاكتفاء الذاتى من الغذاء والاهتمام الكلى بالتعليم والصحة.

واندهش من اتهامه إثارة الفتنة وزعزعة الأمن، وأكد أن فكره بالدولة الحقيقة أنها دولة المؤسسات والوزارات، وأضاف أنه لم يهاجم المشروعات القوميه ولكنه تحدث عن الاولويات.
وعقب “مصطفى” عن تصدي البعض بالنفي للمعلومات التي قالها في الفيديو الشهير بأن مصر كانت أكبر صاحبة احتياطي نقدي، وان بريطانيا أنشأت أول سكة حديد بأموال مصري، أنه لم يتكلم كذباً، وأن الجنيه المصرى من فترة قريبة كان أعلى من الجنيه الذهب بـ5قروش، كما أن أساتذة التاريخ يردون على إنشاء السكة الحديد.

وعلق على حديث نجيب ساويرس عنه، أن “ساويرس” عقلية اقتصادية متعلمة وعندك رحمة وإحساس بالمواطن التعبان وبالوطن على قدر ثروتك مليون مرة، وسخر من الإعلامي عزمي مجاهد، الذي علق على “التيشيرت” الذي كان يرتديه، بأنه اشتراه من وكالة البلح في السبتية.

وقال “مصطفى” أن بعض البرلمانيين تركوا مشاكل الشعب، وألفوا له روايات، ولكنه شكر آخرين على استعداد أن يضحوا بأولادهم وكل ما يملكون من أجل مصر.

 ورفض “مصطفى” توجيه رسالة إلى عبد الفتاح السيسي، واستبدلها برسالة إلى الشعب المصري “رسالتي ستكون إلى كل مواطن شريف فى مصر: أرجو من كل مصرى ومصرية لو خائف على الوطن ألا يصمت على المحتكرين للسلع أو الموظفين الفاسدين ويقومون بالإبلاغ عنهم، “، وأضاف “أنها يا حضرات مشاكلنا الداخلية وإحنا نكمل بعض وكل مواطن له دور والحكومة تتولى دور التخطيط وهذا قول حق سأحاسب عليه أمام الله, ولن يحل شىء بين يوم وليلة فعلينا بالصبر والأمل.. أدونا القماش واحنا نفصل، أدونا الفأس واحنا نحفر البير”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023