اشتكي أهالي مدينة السادات بمحافظة المنوفية من الفوضى العارمة التي تجتاح المدينة هذه الأيام، وانتشار حوادث القتل والسرقة والبلطجة، تحت مسمع ومرأى من رجال الأمن.

كان العديد من حالات السرقة للشقق السكنية بالمنطقة السابعة، قد وقعت بالمدينة في أقل من أسبوع، كما تم خطف الطالبة ( ج ، ع ، ف ) بالصف الثالث الثانوي على أيدي مجهولين وما زالت مختفية إلى الآن.

كما وقعت جريمة قتل لسيدة عشرينية تدعى ( ف ، ع ) حيث وجدت مقتولة في شقتها صباح اليوم، وأكد الجيران وشهود العيان على سرقة الهاتف المحمول الخاص بها ، ودبلة وخاتم ذهبي.

وعبر الأهالي عن غضبهم واستيائهم من أداء قوات الأمن بالفترة الأخيرة، مؤكدين علي انتشار كل هذه الجرائم بعد تولي رئيس المباحث الجديد حمد عبد المعبود.

وأكد الأهالى أن أهالي المدينة يعانون من نقص شديد بالخدمات الأمنية، ما يعرض حياة الكثير من أبنائهم للمخاطر والقتل فى بعض الأحيان.

وقال رفعت الأمين – أحد المقيمين بالمدينة – إن المدينة تعاني من نقص شديد وتردي بالحالة الأمنية، وتمت مخاطبة المسؤولين أكثر من مرة، إلا أنه لم تحدث أي استجابة حتى الآن، وما زال البلطجية وأبناء الليل يعيثون في الأرض الفساد.

من جانبها أكدت فتحيه غالي – تعمل بالتربية والتعليم -: “أصبحنا نخشي علي حياة أبنائنا من انتشار القتل والسرقة والخطف، لدرجة أننا منعنا بناتنا من النزول لدروسهم خشية أن يصيبهم أذي، وتتسائل أين تواجد قوات الأمن؟ ولماذا لا يقوم المسؤولون بواجباتهم تجاه المواطنين وحماية ارواحهم وممتلكاتهم؟ فلولا علم القاتل والسارق بتراخي قوات الأمن ما أقدم على فعل ذلك، ونقول للمسؤولين ولمدير الأمن بالمنوفية أغيثونا ، وحاسبوا المقصرين من الضباط والأمن، حياتنا وحياة أبنائنا في خطر.. فهل من مجيب؟!”