شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بدء أعمال القمة العربية في الأردن بحضور 18 رئيس وزعيم عربي

بدء أعمال القمة العربية في الأردن بحضور 18 رئيس وزعيم عربي
افتتحت في المملكة الأردنية الهاشمية، أعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدولة العربية على مستوى القمة، بمشاركة كبيرة ومميزة لملوك، ورؤساء، وأمراء الدول العربية،

افتتحت في المملكة الأردنية الهاشمية، أعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدولة العربية على مستوى القمة، بمشاركة  18 كبيرة رئيس وأمير وملك، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت جنوبي العاصمة عمان.

ويحضر أعمال القمة، الأمين العام للأمم المتحدة؛ ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي؛ ورئيس البرلمان العربي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي؛ إضافة إلى مبعوث الحكومة الفرنسية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “بترا”.

وتسلم الملك عبدالله الثاني، رئاسة القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين “قمة عمان” من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، رئيس الدورة العادية السابعة والعشرين التي عقدت في نواكشوط العام الماضي.

وقال العاهل الأردني في كلمة افتتاح القمة إن الأمة العربية أمام تحديات مصيرية، “ومن أهمها: أولا: خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا، ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم، وواجبنا أن نعمل معاً على تحصينهم دينيا وفكريا. فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين، ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي”.

كما هاجم التوسع الاستيطاني لإسرائيل قائلا إنه يعمل على تقويض فرص السلام: “فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين”، وشدد على أن “الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية”.

وأكد على وقوف الأردن في وجه محاولات تغير الوضع القائم “وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها”.

وعن الأزمة السورية قال إنه ومع دخول الأزمة السورية عامها السابع، “نأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين؛ فالأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع”.

كما أكد على دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، “تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد”.

كما أشار إلى دعم الجهود “المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين. وفي هذا السياق، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا”.

وفي اليومين السابقين للقمة، عقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعات في المركز بمنطقة البحر الميت تركزت على المواضيع التي ستطرحها القمة، وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته إنه “لا يخفى على أحد منا حالة القلق التي تعتري المواطن العربي”.

ودعا أبو الغيط الدول العربية إلى “العمل بكل سبيل ممكن من أجل تفعيل الحضور العربي في الأزمات الكبرى سواء في سوريا أم في البؤر الأخرى للصراعات في اليمن وليبيا، فهذه الأزمات جميعا تشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي العربي”.

وأضاف: “لا يصح في رأيي أن يبقى النظام العربي بعيدا عن أكبر أزمة تشهدها المنطقة في تاريخها الحديث وأعني بذلك المأساة السورية، لا يصح أن ترحل هذه الأزمة الخطيرة إلى الأطراف الدولية والإقليمية يديرونها كيفما شاؤوا ويتحكمون بخيوطها وفق مصالحهم



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023