شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حفل صاخب وسط مقابر “الشرقية”.. ونشطاء: الشيعة انتشروا

حفل صاخب وسط مقابر “الشرقية”.. ونشطاء: الشيعة انتشروا
تزامنا مع قرارات وزارة الأوقاف على العبادات الرمضانية، بمنع تشغيل المكبرات في صلاة التراويح وتحديد أماكن الاعتكاف والأشخاص واقتصارها على طلاب الأزهر الشريف، وأيضًا قوة العلاقة بين النظامين العراقي الشيعي والسيسي في

تزامنا مع قرارات وزارة الأوقاف على العبادات الرمضانية، بمنع تشغيل المكبرات في صلاة التراويح وتحديد أماكن الاعتكاف والأشخاص واقتصاره على طلاب الأزهر الشريف، وأيضًا قوة العلاقة بين النظامين العراقي الشيعي والسيسي في الفترة الاخيرة؛ أحيا منتسبون للطرق الصوفية بمدينة القرين بالشرقية أمس الخميس احتفالاتهم السنوية بمناسبة ذكرى “مولد الشيخ السيد الحدقي” بحضور مشايخها ومريديها وزوايا صوفية أخرى من المحافظات.

ووسط المقابر، تعالت أصوات الموسيقى الصاخبة في موجة من التراقص والتمايل الجسدي لمنتسبي الصوفية بالقرين بعد صلاة المغرب أمس، مع انتشار مكثف للباعة الجائلين وبائعي الحمص والمسك والبخور والسبح والعطور والألعاب.

فيما نُصبت عشرات الخيام بمحيط الاحتفال بالمقابر، وانخرط المشاركون في الأذكار الخاصة بالطرق الصوفية على أنغام الموسيقى؛ إيمانًا منهم بتقديم العون والمدد وتقديس المشايخ والعبادة للأضرحة، وسط دعاء واستغاثة ورجاء المشاركين في الحفل من تحقيق أمنياتهم وأحلامهم بالتقرب إلى ساكني الأضرحة ممن اعتبرتهم الطرق الصوفيه أهلًا لبيت رسول الله أو صنفتهم جمعياتهم باعتبارهم أولياء الله الصالحين.

تلميع الصوفية

وقال ناشط إن مثل هذه الاحتفالات مدعومة من أموال المخابرات وأمن الدولة لتلميع الصوفية مرة ثانية لمحاربة الإخوان، ورأى آخر أن “النظام عايز مسلمين دراويش أفضل لهم من إسلام يطالب بالحقوق والحريات”.

المجلس الأعلى الشيعي

وسبق أن ذكرت تقارير صحفية أن قيادات شيعية مصرية بدأت تحركات لتأسيس “المجلس الأعلى للشيعة”؛ ليكون هيكلًا تنظيميًا للشيعة في مصر ومركزًا له مراجع دينية، موضحة أن القائمين على المشروع يزعمون أن هذا الكيان الجديد ليس سوى مؤسسة اجتماعية خيرية تهدف إلى خدمة المواطنين الفقراء.

لكن، يُعتقد أن هذا الكيان سيكون غطاء لهيكل تنظيمي يهدف إلى نشر الفكر الشيعي بين المصريين؛ عبر إصدار صحف ونشر كتب ومطبوعات شيعية، وتسمح لهم بالتحرك بين المواطنين بحرية كبيرة.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الإيرانية تقاربًا ملحوظًا، بحسب مراقبين، في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين مصر والسعودية، الخصم اللدود لإيران، بحالة من التوتر والخلافات العلنية منذ أشهر.

لقاءات مع الشيعة

وفي الفترة الأخيرة، شهدت مصر سلسلة من اللقاءات السرية والعلنية بين قيادات شيعية ومصرية، في خطوات اعتبرها مراقبون للضغط على دول الخليج؛ حيث تخطط المخابرات الحربية لقاءات وتصريحات رسمية تصب في إطار التقارب المصري مع المشروع الشيعي بالمنطقة العربية، ولعل لقاء السيسي الأخير مع عمار الحكيم، قائد أكبر ائتلاف شيعي بالعراق، يصب في هذا الرأي.

وكان لعمار الحكيم، رئيس التحالف الوطني العراقي (أكبر كتلة شيعية في برلمان العراق)، ووفد مرافق له، زيارة رسمية إلى مصر الشهر الماضي والتقى عبدالفتاح السيسي واتفقا على المشاركة العسكرية والاقتصادية.

وبعد إعلان شركة “أرامكو” السعودية وقف إمداداتها النفطية مؤخرًا، لجأ السيسي إلى النفط العراقي، ووقع اتفاقية توريد نفط عراقي لمصر، ثم عادت أرامكو وأعلنت استئناف إمداداتها.

كما عمل السيسي ضد التوجهات الخليجية والسعودية في تمديد التعاون الاستخباري والعسكري مع نظام بشار الأسد وإيران، واستقبل مدير مخابرات بشار علي المملوك بالقاهرة، وأمدَّ بشار بأسلحة وصواريخ وخبراء عسكريين وطيارين يعملون مع القوات الجوية السورية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023